شقيق القتيل الأول فى الأحداث: دم أخى لن يروح هدرًا.. ونطالب بمحاكمة الضابط

الخميس 13-11-2008 00:00

أكد قاسم سليمان عودة, شقيق «سعيد» القتيل الأول، فى المواجهات المسلحة بين الأمن وقبيلة الترابين، أن دم شقيقه لن يروح هدرًا، وطالب بمحاكمة الضابط, قاتل شقيقه, والإفراج عن محمد سليمان عبيد، المصاب المحتجز.

قال قاسم فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن شقيقه القتيل لا علاقة له بتجارة المخدرات والسلاح، التى يحاول الأمن تلفيقها له - على حد قوله - وأضاف: «سعيد لم يحتجز من قبل على ذمة أى قضية.. ويحاولون تلفيق التهمة له لتبرير قتلهم إياه.. لذلك اختطفنا الضابط القاتل، ويدعى محمد شطة، وعددًا من رجال الأمن المركزى.. ولن نترك دم أخى يضيع هدرًا.. ولن نترك المحتجزين ما لم نحصل على حقنا، خصوصًا بعد أن قتل الأمن 3 رجال آخرين لمجرد أنهم حاولوا التفاوض مع الشرطة وقت المصادمات».

 وروى قاسم تفاصيل واقعة مقتل شقيقه قائلاً: «كان سعيد فى طريقه إلى منطقة الصدر من أجل شراء سيارة لأنه يتاجر فى قطع غيار السيارات، وبصحبته محمد سليمان عبيد، فشاهد سيارة شرطة مقلوبة على الطريق، وكان هناك ضابط يشير لهما لكى يتوقفا، لكن أخى لم يقف وتابع سيره، فأطلق الضابط الرصاص على إطارات سيارته حتى انقلبت».

أضاف: «نجح أخى فى الخروج من السيارة المقلوبة، فأطلق عليه الضابط الرصاص حتى قتله، فيما أصيب محمد بجراح خطيرة، واشتعلت النيران فى سيارتهما بسبب ثقب تنك البنزين بطلقة، فانفجر، فكيف تقول الشرطة إن أخى هو الذى بادر بإطلاق النار عليهم بعد انقلاب سيارته.. هل يعقل لشخص انقلبت به سيارة أن يخرج منها ليطلق النار؟!» ووصف رواية الشرطة بأنها «غير منطقية».