أعلنت أجهزة الأمن بالقليوبية، الجمعة، حالة الاستنفار الأمني بجميع المدن والمنشآت الرئيسية تزامنا مع الذكرى الثانية لعزل الرئيس محمد مرسي، وذلك لمواجهة أي أعمال تخريبية أو تظاهرات ينظمها أنصار التنظيم الإخواني.
ونشرت قوات الأمن العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية، خاصة في المناطق الصناعية والحيوية وعلى كل طرق المحافظة الرئيسية والفرعية، لإحكام السيطرة الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة.
وشهد مبنى مديرية أمن القليوبية ومعسكرات قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة والبحث الجنائي ومخازن الأسلحة تعزيزات أمنية مشددة، وتم وضع الحواجز الحديدية بمحيطها وتغيير خطوط سير السيارات للتصدي لأي أعمال خارجة عن القانون.
من جانبه، قال اللواء عبدالعظيم نصر الدين، مدير أمن القليوبية، إنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى قطاعي المنطقة الجنوبية والشمالية وتشديد الحراسات على ديوان عام المحافظة والمنشآت المهمة، فضلًا عن نشر العديد من الدوريات الأمنية في مختلف مناطق المحافظة.
وأكد «نصرالدين» أنه تم إصدار تعليمات لكل القيادات الأمنية بالمديرية بمراقبة ما يدور في الشارع عن كثب والمناطق المتوقع خروج التنظيم الإرهابي إليها لإثارة الفوضي والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي بمحيط السجون العمومية وسجن أبوزعبل والمرج.