أصدر رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، تعليمات لوزرائه بممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية، للعمل بسرعة على عودة المختطفين اليابانيين.
ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، «إن.إتش.كيه»، عن آبي قوله أمام لجنة تابعة لمجلس النواب، الجمعة، إن كوريا الشمالية أبلغت اليابان بأنها أرجأت تقريرا حول مصير المختطفين ويابانيين آخرين مفقودين في البلاد.
وأضاف أنه أعطى التعليمات لوزير الخارجية فوميو كيشيدا والوزير المعني بقضية الخطف إريكو ياماتاني، وكان آبي يرد على تساؤل من أحد المشرعين بالحزب الحاكم.
وقال آبي إن اليابان نفذت بصدق الخطوات التي تم الاتفاق عليها في محادثات بين اليابان وكوريا الشمالية عقدت في استوكهولم في مايو 2014.
وتعهدت كوريا الشمالية في المحادثات بإجراء تحقيقات شاملة حول اليابانيين المفقودين، من بينهم هؤلاء الذين خطفهم عملاء كوريون شماليون.
وقال رئيس الوزراء إنه يشعر بالأسف للغاية لأن عودة المختطفين لم تتحقق بعد عام من فتح كوريا الشمالية تحقيقات.
وذكر آبي أن حكومته تضغط على كوريا الشمالية حول القضية من خلال سفارتهم في بكين وتلقت إشعارا بأن التحقيقات ستستغرق مزيدا من الوقت.
وتابع آبي أن الحكومة اليابانية ستقرر ما ستتخذه لاحقا، بينما تراقب رد بيونج يانج على دعواتها الجديدة.
وأضاف أن الحكومة ستبذل ما بوسعها لإعادة جميع المختطفين إلى اليابان عن طريق الالتزام بمبادئ «الحوار والضغط» و«خطة العمل».