في أحد جلسات علاجها تبدأ «مريم»، في الحلقة الـ13 من «تحت السيطرة»، تذكر ماضيها السيء الذي يذكرها بالسنوات التي بدأت فيها مرحلة الإدمان واللحظات التي فقدت فيها حبيبها «رامي».
تقول «مريم»، التي تؤدي دورها الفنانة نيللي كريم، إنها كانت في سنوات صباها على علاقة بـ«طارق»، الذي يؤدي دوره الفنان أحمد وفيق، وإنه كان سببًا في دخولها عالم الإدمان، وتحكي أنه كرهته وقطعت علاقتها به وارتبط بـ«رامي»، لكن «طارق» جعله يدمن هو الآخر، وكان آخر شخص أعطاه حقنة من الهيروين مات على إثرها.
تضغط «مريم» على نفسها حتى تكمل الحكاية التي تكره تذكرها، فهي ترى أن «طارق» كان يقصد إعطاء جرعة زائدة لـ«رامي» كي تعود إليه، لذلك فهي لا تستطع حتى الآن أن تسامح نفسها لأنها تركته يتعاطى الهيروين دون وعي بخطورته.
«كنت بحبه، ملحقتش أخرب الدنيا قوي يعني، بس كنت مبسوطة بالحالة والشلة المغامرات، الفصلان والتسقيط كنت بحبهم، مفوقتش غير لما مات (رامي)».. تحكي «مريم» وهي تتذكر اللحظة الأخيرة في حياة حبيبها حين أعطاه «طارق» جرعة زائدة فتدهورت حالته وتركته «مريم» و«طارق» أمام باب مستشفى.
هناك رغغم كل شيء أمور مازالت تعيش «مريم» لأجلها، من أهمها ابنها المنتظر، وزوجها «حاتم»، الذي يقدم دوره ظافر العابدين، وصديقها «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، وابنة خالتها «مايا»، التي تقدم دورها الفنانة سمر مرسي.
من جهته، بدأ «طارق» يتعافى من الإدمان ثانية، وتقيم زوجته مجموعة من الاحتياطات التي تمنعه من العودة، وتغلق عليه الباب يوميًا حتى لا يخرج من المنزل وتوصله بنفسها إلى جلسات العلاج، بينما أصبحت «إنجي»، التي تقدم دورها الفنانة رانيا شاهين، دون داعم مادي يضمن لها الأموال حتى تستطيع تأمين حصتها اليومية من المخدرات، فاضطرت إلى السرقة.
علمت «شيرين»، التي تقدم دورها الفنانة جيهان فاضل، أن ابنتها «هانيا»، التي تؤدي دورها الفنانة جميلة عوض، سرقتها وهربت من البيت، فتلجأ إلى «شريف»، الذي يؤدي دوره الفنان هاني عادل، وتلومه على أنه نصحها بأن تتركها بحريتها.
يتشاجر «شريف» مع «شيرين» وينصحها بتغيير معاملتها مع ابنتها، والتفكير بها بشكل أكبر من زوجها، مبررًا هروب «هانيا» بسبب عدم إحساس والدتها بها، فتتراجع «شيرين» عن لومه وتتوسل إليه أن يعيد إليها ابنتها.
أما «هانيا» فتذهب إلى «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، وتخبره أنها تركت البيت وسرقت والدتها وأنها تريد العيش معه، فيلومها على ما فعلت ويرفض طلبها وينصحها بالعودة إلى البيت والاعتذار لوالدتها، فتعرض عليه العيش معها فيسخر من عرضها، لكنه يفعل مثلما فعلت ويسرق أهله ويختفي ويقرر تأجير شقة برفقة «هانيا».
بسبب ما فعلته «هانيا» تشاجرت والدتها مع والدها الغائب الذي اتهمها بضياع ابنته وعدم الحفاظ عليها، واصفًا إياها بـ«الأم الفاشلة المدلعة»، فترد بأنه كان سببًا فيما حدث لكونه غائب دائمًا، وبعد نقاش طويل تطلب «شيرين» الطلاق وتحصل عليه، وتذهب للعيش مع «سلمى» زوجة «طارق».