أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم الدامي على جنود من بوركينا فاسو في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، الخميس، في منطقة تمبكتو شمال غرب مالي، كما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة.
وقال المصدر إن متحدثا باسم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يدعى عبدالرحمن الازوادي، أعلن المسؤولية عن كمين للقوات الدولية في مالي، الخميس، موضحا أن خمسة عناصر من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام قتلوا ودمرت أربع آليات عسكرية.
من جهتها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي، في بيان، أن ستة عناصر من هذه القوة قتلوا وأصيب خمسة بجروح بحسب «تقارير أولية». لكنها لم تكشف جنسياتهم.
وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل خمسة عناصر من كتيبة بوركينا فاسو في قوة الأمم المتحدة وإصابة تسعة بجروح.
وقالت البعثة إن إحدى دورياتها تعرضت لكمين حوالى الساعة 09.00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش) نصبه مجهولون عند تقاطع غوندام- تمبكتو على بعد 45 كلم جنوب غرب تمبكتو على طريق غوندام.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى تدمير آليتين اثنتين تابعتين لها.