بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كتب المصور الصحفي محمود أبوزيد، الشهير باسم «شوكان»، خطابا إلى الإذاعة الألمانية «دويتش فيله» يصف فيها وضع الصحفيين في زنزانات السجن، وإلى نص الخطاب الذي نُشر باللغة الإنجليزية:
«أنقل لكم يأس الصحفيين المصريين في هذا اليوم.. الذين احتفلوا في ظلام زنزانات السجن.. ما هو معنى (حرية الصحافة) عندما أمضى أكثر من 600 يوما في السجن وأنا لا أعرف متى ينتهي هذا الكابوس الذي حدث فقط لأنني كنت أؤدي عملي كمصور صحفي مصور أثناء أحداث فض ميدان رابعة العدوية.. بطريقة ما، تم اعتباري من ضمن (المؤيدين للرئيس المعزول مرسي).
أصبحت الصحافة في بلدي جريمة، جريمة بكل المقاييس، وقد حكم على 13 صحفيا الذين تعاطفوا مع جماعة الإخوان المسلمين بالسجن مدى الحياة، كما صدر حكم ضد صحفي آخر بالإعدام.
أين هم قادة العالم الذين تظاهروا في باريس احتجاجا على قتل رسامي الكاريكاتير (تشارلي إيبدو)، مطالبين باستمرار الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة ؟؟
أنا أعيش في زنزانة صغيرة جدا في ظل ظروف قاسية لن يتحملها حيوان، وأواجه اتهامات باطلة دون سند من الحقيقة واختلط الأمر مع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم.
أنا أطالب وأطلب من جميع وسائل الإعلام والصحفيين في العالم تقديم الدعم لي والوقوف إلى جانبي والضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراحي.
أنا صحفي.. ولست مجرما ... ساعدوني«.