بروتوكول تعاون بين «العشوائيات» و«التربية والتعليم» لتنفيذ برامج تنموية

كتب: رشا الطهطاوي الخميس 02-07-2015 14:39

وقّع الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم،والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، بروتوكولتعاون بين الوزارتين، الخميس، لتنفيذ البرامج التنموية في مجالات تطوير المناطقالعشوائية.

ونص البروتوكول على أن تلتزم وزارة التربية والتعليم بالسماح لفريق عمل وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات الدخول إلى جمميع الجهات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية للتوعية بأهمية تطوير المناطق العشوائية وضرورة تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة.

كما نص على قيام المدارس بتنظيم معارض ومهرجانات ومؤتمرات علمية بخصوص تطوير المناطق العشوائية وإعادة تدوير المخلفات الصلبة وتطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة بوجه عام بالتعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، وتنفيذ حملات وقوافل توعية مشتركة من الطرفين لتعريف المواطنين بأهمية تطوير المناطق العشوائية وضرورة تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات، وطرح الأفكار في مجالات التعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات.

كما توفر وزارة التربية والتعليم الطاقات البشرية اللازمة لتنفيذ برامج ومسابقات في مجال تطوير المناطق العشوائية ومنظومة إدارة المخلفات البلدية والمخلفات الصلبة، وقيام الجهات التابعة للوزارة بتنظيم مسابقات داخلية للطلاب في مجال تطوير المناطق العشوائية ومنظومة إدارة المخلفات البلدية والمخلفات الصلبة بالتعاون مع وزارة التطوير الحضري، والسماح للجمعيات الأهلية المسجلة لديها بتنفيذ أنشطة طلابية صيفية داخل المدارس وفي إطار مجتمعي .

كما نص البروتوكول على أن تقوم وزارة التطوير الحضري بإقامة ندوات توعية ودورات تدريبية للموجهين والمدرسين ومسئولى الأنشطة والكوادر الطلابية لتعريفهم بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، وضرورة تطبيق منظومة الفصل من المنبع.

وتقوم أيضا بمعاونة وزارة التربية والتعليم في إقامة المعارض والمهرجانات التي تتناول أنشطة إعادة تدوير المخلفات الصلبة بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الإقليمى، وإثراء حياة الأطفال في المناطق العشوائية في سن التعليم الابتدائى والإعدادى من خلال تصميم وتنفيذ برامج تجريبية في مدارس التعليم الأساسى الأكثر احتياجًا في بعض المناطق العشوائية لرفع كفاءة الأنشطة الترفيهية والثقافية بهذه المدارس، وذلك عبر إشراك المجتمع المحلي والجهات غير الحكومية في مساندة المدارس وبرامجها.