قالت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، إن استمارات حصر تعويضات العمالة المصرية العائدة من ليبيا خلال العام الجاري، الذين تقدموا بها للوزارة ومديرياتها وعن طريق البريد بلغ 26 ألفا و700 متقدم حتى الآن، مشيرة إلى أن عدد العائدين عن طريق منفذ السلوم البري يبلغ حوالى ضعف هذا العدد.
وأضافت الوزيرة في تصريحات صحفية، الخميس، أن عن عدد العمالة المصرية العائدة من اليمن خلال أحداث العام الجاري، بلغ 70 متقدما للوزارة من خلال استمارات الحصر، مشيرة إلى أن عدد الذين عادوا أكثر من هذا العدد بكثير.
وناشدت الوزيرة العائدين الذين لم يتقدموا سواء من ليبيا أو اليمن، ضرورة التقدم من خلال الاستمارة المجانية المتوافرة بمديريات القوي العاملة والهجرة بالمحافظات، وعلي الموقع الإلكتروني للوزارة على الرابط www.manpower.gov.eg ،وأن يرفق مع الاستمارة صورة من جواز أو وثيقة السفر، موضحا بها تاريخ المغادرة وصورة من المستندات الدالة على خسائرة، وترسل جميعها بالبريد المسجل على عنوان وزارة القوي العاملة والهجرة «3 شارع يوسف عباس- مدينة نصر- القاهرة»، ويكتب على المظروف من الخارج «العائدون من ليبيا عام 2015» أو «العائدون من اليمن عام 2015» كل حسب بلد العودة.
وأوضحت أن العائدين من ليبيا في عام 2014 وصل عدد المسجلين عبر الحاسب الآلي بالوزارة 87 ألفا 997 متقدما، ومازالت هناك استمارات تصل حتي الأن نتيجة هذه العودة.
وقالت: إن الوزارة تقوم بتوفير فرص عمل مناسبة للعمالة العائدة، من خلال 10 شركات، حيث تم ترشيح 13 ألفا و802 من قاعدة بيانات العائدين طبقا لطلبات هذه الشركات، على مهن عامل تشييد وبناء، ومبيض محارة، ونجار مسلح، وفني إنتاج ولحام وخراطه، ونقاش، وعمل نظافة، ومهندس ميكانيكا، ومحاسب، وأمين مخزن، وعمال عاديين، وعمال إنتاج، ومراقبين، ومشرفين أمن، ودبلوم تجارة وصنايع، وعاملات حياكة، وسائقين.
وأكدت «عشري» أن الوزارة حريصة على استعادة مستحقات العمالة العائدة والمتضررة من الأحداث في ليبيا واليمن وستسعى لإعادتها فور استقرار الأوضاع الأمنية هناك ووجود حكومة يمكن التفاوض معها.