قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، إن لندن تدرس ما إذا كان يمكن وينبغي أن تبذل المزيد من الجهود للمساعدة في هزيمة متشددي تنظيم «داعش» في سوريا، بعد الهجوم العنيف الأخير في تونس الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 30 من رعاياها.
وسعى كاميرون إلى الحصول على موافقة البرلمان لقصف القوات الحكومية السورية لمعاقبتها على ما قال إنه هجوم مروع بالأسلحة الكيماوية، إلا أن البرلمان رفض، على غير المتوقع.
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، المشرعين إلى إعادة النظر في مسألة شن ضربات جوية في سوريا بعد الانتخابات العامة البريطانية التي جرت في مايو الماضي.