طالب المخرج السينمائي خالد يوسف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة إعلاميًا بـ«كامب ديفيد»، حتى يستطيع الجيش المصري التحرك بكامل آلياته ومعداته الثقيلة داخل سيناء لمحاربة الإرهاب.
وقال «يوسف»، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء الأربعاء: «يادولة مصر، يا رئيس مصر، يا حكومة مصر.. يقيني أننا سننتصر على الإرهاب، وقادرون على احتشاد شعبنا وراء جيشه وشرطته ومؤسسات دولته، ولكن كم ستكلفنا هذه الحرب من أرواح أبنائنا طالما يد الجيش غير مطلقة ومكبلة باتفاقية قالوا عليها اتفاقية سلام، وهي اتفاقية الذل والعار، ماذا يعني أن تعود لك أرضك ويحدد لك كيفية تحرك قواتك فيها بل وحجمها وأنواعها غير أنها أرض منقوصة السيادة، ويقيني أنه طالما أن تلك الاتفاقية باقية ببنودها المجحفة لن ننتصر إلا بكلفة من دماء أبنائنا وبمعاناة وبوجع لقلب الوطن سيستمر لسنوات».
وأضاف: «إن أردتم حسمًا سريعًا وحقنا لدماء أبنائنا عدلوا الاتفاقية أو مزقوها لتدخل قواتنا بكامل آلياتها ومعداتها الثقيلة وطيرانها يجوب سيناء بحرية تامة، وأجزم أنه دون ذلك فإن الحرب طويلة وممتدة لسنوات ضد قوى الظلام المدعومة من حكومات وأجهزة مخابرات يهمها إطالة أمد هذا الصراع لصالح الكيان الصهيوني الذي يعيش أسعد سنواته منذ اغتصابه لأرض فلسطين سنة 48، بل ويعيش أزهى عصور الراحة والأمان لجيشه وشعبه بفضل البوصلة التي تاهت على أيدي هذه العصابات الإجرامية».
وتابع: «الرجل الذي نصبه المصريون بطلا شعبيا قبل أن يختاروه رئيسًا لإدراكهم أنه لم يخش مواجهة القوة الأسطورية لأمريكا ولا أذنابها يأملون اليوم أن يكمل طريق استقلال القرار الوطني، وضرب آخر مظاهر التبعية، ورمي بنود المعاهدة المذلة في أقرب سلة مهملات لتمكين جيشنا العظيم الذي قهر أسطورة الجيش الإسرائيلي من أن يحمي نفسه وشعبه ووطنه، ويحقق الانتصار، ويدحر هذه القوى الظلامية».