أدان الاتحاد العام لنساء مصر، برئاسة الدكتورة هدى بدران، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف الجنود المصريين في الشيخ زويد بسيناء، والذي راح ضحيته عدد من خيرة أبناء مصر، مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية التي تهدف إلى ترويع وترهيب المواطنين، لن تزيد المصريين إلا إصرارا وعزيمة لاستكمال طريق مكافحة الإرهاب.
وأكد الاتحاد في بيان، الأربعاء، أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف جيش مصر العظيم بقيادة رئيس الجمهورية ضد أي محاولات لزعزعة سلامة وأمن واستقرار مصر، مشيراً إلى أن جميع المصريين على استعداد تام لتقديم أرواحهم فداء لتراب مصر.
من جانبها، أشارت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد، إلى أن هذا الحادث الإرهابي دليل على أن هؤلاء القتلة لا علاقة لهم بالدين، فالدين برىء منهم ومن أفعالهم التي لا تتفق مع أي من الشرائع السماوية السمحة والتى جاءت لهداية الناس ونشر الرحمة والعدل بينهم.
ويتقدم الاتحاد بخالص تعازيه للشعب المصري ولأسر وأهالي الضحايا، داعيا الله أن يتغمدهم برحمته ومغفرته، ويدخلهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.