أدانت فرنسا الهجمات الإرهابية، التي وقعت صباح الأربعاء، بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، وأودت بحياة العديد من الجنود المصريين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في بيان، الأربعاء، إن بلاده تقدم تعازيها لأسر الضحايا، وتؤكد مجددا تضامنها مع الحكومة والشعب المصري في مكافحة الإرهاب.
بدوره، قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إنه في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في حادث الهجوم الإرهابى على أكمنة القوات المسلحة بشمال سيناء صباح الأربعاء، تم استهداف منطقة تجمع للعناصر الإرهابية وتدميرها بالكامل، مما أسفر عن مقتل عدد (17) إرهابيا.
وأضاف: الاشتباكات لاتزال مستمرة حتى الآن، وهناك ارتفاع في أعداد القتلى من العناصر الإرهابية وأعداد الشهداء من أبطال القوات المسلحة.
وأعلن المتحدث العسكري في بيان سابق أن عددا من العناصر الإرهابية يقدر بحوالي (70) قاموا بمهاجمة عدد (5) أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء. وأضاف البيان: «وقد قامت قواتنا بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية بكافة وسائل النيران مما أسفر عن مقتل عدد 22 عنصرًا إرهابيًا وتدمير عدد 3 عربات لاند كروزر محملة بالمدافع عيار 14.5 مم المضادة للطائرات واستشهاد وإصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة البواسل حتى الآن».
وتابع: «وتواصل قواتنا مطاردة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التي تمت مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن».