أعربت حكومات الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، عن «قلقها العميق» إزاء النزاع الدائر في ليبيا، وطالبت في بيان مشترك جميع الأطراف بالتوقيع على مسودة سلام مقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلد العربي.
وقالت الدول الست في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية ليل الثلاثاء: «ندعو الأحزاب الليبية إلى التوقيع خلال الأيام المقبلة على الاتفاق السياسي المقدم من الأمم المتحدة. نحن نعتبر هذه الوثيقة قاعدة وسطى ومعدة جيدًا من أجل الاتفاق الذي يتطلع له الشعب الليبي، والذي يضمن وحدة ليبيا».
كان البرلمان الليبي المعترف به من جانب المجتمع الدولي أقر الأسبوع الماضي المسودة الرابعة المقدمة من جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، برناردينو ليون، رغم أنه أضاف سلسلة من الشروط.
جاء هذا الإقرار بعد جلستين معقدتين، وعقب أسبوع من قيام الحكومة المناهضة في طرابلس بالإجراء نفسه بفرض شروط أيضًا.
وذكرت الدول الست أنه «لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، ونؤكد أن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية تزداد سوءًا كل يوم. نحن مستعدون لدعم تطبيق هذا الاتفاق».