قالت مصادر قضائية وأمنية، إن تحقيقات حادث اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، أفادت أن الكاميرا المتحفظ عليها تبين من تفريغ محتواها أن شخص يرتدى ملابس داكنة، توقف بالسيارة المفخخة في مكانها بعد الفجر تقريبًا, قبل الانفجار بقرابة 4 ساعات تقريبا.
وأضافت المصادر، وطلبت عدم ذكر اسمها، أن التحقيقات ذكرت أن الكاميرا لم تساعد فى الوصول إلي ملامح قائد السيارة، نظرا لبعد المسافة بين الكاميرا ومكان وقوف السيارة .
وكانت مصادر أمنية، قالت في وقت سابق، إن تحريات الأمن الوطني، توصلت إلي أن السيارة المستخدمة فى الحادث غير مبلغ بسرقتها, لافتة إلي أن أحد المتهمين اشتراها من أحد المعارض ببطاقة مزورة، ووضع عليها لوحات مرور مسروقة.
وأضافت المصادر، أن كاميرا مراقبة تابعة لأحد المحال الموجودة فى الشارع، التقطت تفاصيل الحادث، ورصدت لحظة الانفجار وتوقيت ركن السيارة.