4 وجوه خليجية بارزة في «داعش»

كتب: رويترز الثلاثاء 30-06-2015 14:42

تمكن تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن أعنف هجوم للمتشددين بالكويت، الجمعة الماضي، من تكوين شبكة مقاتلين في دول عربية بالخليج نفذت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت الأقلية الشيعية في شبه الجزيرة العربية.

وينحدر بعض قادة التنظيم المتشدد من الخليج، ودعت «ولاية نجد»، فرع التنظيم في السعودية، إلى إخلاء شبه الجزيرة العربية خاصة السعودية كبرى دول المنطقة من الشيعة.

ويتبع تنظيم «داعش» منهجا سنيا متشددا يكفر الشيعة، ويرغب في الإطاحة بالملكية التي يرى أنها «تتنافى مع الإسلام».

وفيما يلي تفاصيل عن مقاتلين من دول خليجية عربية في التنظيم وهجمات أعلن مسؤوليته عنها في الآونة الأخيرة بشبه الجزيرة العربية، وملحوظة بشأن تمويل المتشددين.

تركي البنعلي:

هو من مملكة البحرين التي يحكمها السنة، وهو منظر بارز لفكر «داعش» وله دور نشط في عملية التجنيد، وهو يشجب بقوة منتقدي التنظيم من المسلمين ويدافع عنه كدولة، وبعد قليل من إعلان التنظيم قيام «خلافة» مقرها العراق وسوريا قبل عام أصدر مكتوبا يحث فيه المسلمين على مناصرة القضية.

تركي البنعلي

وجاء في سيرة عن حياته كتبها أحد مريديه أن البنعلي، وهو في الثلاثين من العمر تقريبا، ممنوع من دخول عدة دول خليجية وكذلك مصر.

محمد إموازي:

يقول مسؤولون غربيون إنه «جون الجهادي» منفذ الإعدامات الأشهر في التنظيم، ولد في الكويت لكنه انتقل إلى بريطانيا عندما كان في السادسة من عمره ونال فيما بعد درجة علمية في برمجة الكمبيوتر من جامعة «وستمينستر»، يقال إنه الملثم المسلح بسكين مسلط على رقاب رهائن غربيين مثل جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

محمد إموازي

وينتمي إموازي إلى فئة البدون في الكويت أي الذين لا يحملون جنسية ويصل عددهم إلى عشرات الآلاف في البلاد، وقال محام وكله والد إموازي إن المسؤولين الغربيين لم يقدموا دليلا يثبت أنه هو «جون الجهادي».

بندر الشعلان:

ضابط سابق في أجهزة الأمن السعودية، وساعد في هيكلة التنظيم وتشجيع علماء الدين على تأييده.

وتشير سلسلة تسريبات أطلقها شخص يقول إنه يقاتل في صفوف التنظيم في سوريا على موقع «تويتر» ولم يتم التحقق منها إلى قيام الشعلان بدور مهم عندما تفرقت السبل بين «داعش» وجبهة النصرة جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا إذ حث شخصيات «جهادية» في الخليج على مبايعة «داعش» والتبرع لها.

عمر «أبوبكر» القحطاني:

داعية سعودي اختير ليكون أحد قيادات التنظيم الثلاثة الرئيسية المسؤولة عن الأمور الشرعية.

عثمان آل نازح العسيري:

سعودي سافر للقتال في سوريا، في 2013، وهو من الأصوات البارزة التي دافعت عن الانضمام إلى «داعش» أثناء خلافه مع «جبهة النصرة»، وردت أنباء بأنه قتل في سوريا، خلال يناير.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، في مارس، إن 2284 سعوديا في المجمل انضموا إلى جماعات متشددة في سوريا منذ بدء الصراع، في 2011، وإن 645 منهم عادوا إلى المملكة وقتل نحو 570 آخرين.

المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي