جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إدانته للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف النائب العام المصري المستشار هشام بركات وأسفر عن استشهاده وإصابة عدد من مرافقيه.
واشار فضيلة الإمام الأكبر في تصريح له اليوم، إلى أن من يرتكبون مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة مجرمون لا يعرفون مصر، ولا يعلمون قدر الدولة المصرية التي انكسرت على أعتابها أعتى موجات الحروب والهجمات البربرية ضد الإنسانية.
وأكد فضيلته أن هذه الجرائم النكراء التي راح ضحيتها شهيد الوطن نائب عام مصر المستشار هشام بركات، ومن قبله 4 شهداء من القضاة الشباب، وما يسقط كل يوم من شهداء أبرار من أبناء القوات المسلحة والشرطة، لن تزيد شعب مصر إلا وحدة وتلاحمًا واصطفافًا من أجل حفظ الوطن، وذلك بالتكاتف مع مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة والقضاء، لإفشال هذه المخططات الخبيثة التي تستهدف استقرار مصر وأمنها.
وأشاد فضيلة الإمام الأكبر بصمود المصريين واستعدادهم النفسي اللامحدود لبذل الغالي والنفيس من أجل مصر.
كان الإمام الأكبر قد شارك في الجنازة العسكرية لفقيد القضاء في وقت سابق والتي تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحضرها كبار رجال الدولة والقضاء.