استقبل آلاف المسيحيين في أفريقيا الوسطى بالورود والأهازيج أعضاء قافلة السلام الدولية المرسلة من مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد أعضاء القافلة لجموع المستقبلين في الكنيسة، الثلاثاء، أن قافلة مجلس حكماء المسلمين جاءت إلى العاصمة بانجي، لترسيخ روح السلام بين جميع أبناء أفريقيا الوسطى، مسلمين ومسيحيين؛ لأن «السلام هو الهدف الأسمى لكل الأديان وبخاصة المسيحية والإسلام».
ودعا وفد مجلس حكماء المسلمين الحاضرين من رعايا الكنيسة إلى حث إخوانهم المسلمين إلى العودة إلى ديارهم التي فروا منها، حيث استقبل الحضور من أبناء المنطقة الدعوة بترحاب شديد، هاتفين بحماية المسلمين بأرواحهم.
وانعكاسًا لهذا الشعور للسلام، ناشد الوفد رئيس الأساقفة تشكيل لجنة من القيادات المسيحية بالتنسيق مع القيادات الإسلامية، للبدء فورًا في إقناع النازحين من المسلمين بالعودة إلى ديارهم، بعد أن تعهد الحاضرون بحمايتهم.