انتقد محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الذي جاء به اتهام صريح إلى السلطات المصرية بإعادة مصر إلى ما وصفتها بـ«دولة القمع الشامل»، وسجن النشطاء الشباب «لإخماد الاضطرابات».
وأعلن «البدوي» في تصريحات صحفية، رفضه للأكاذيب، التي تضمنها تقرير المنظمة، بمناسبة الذكرى الثانية لإطاحة الشعب بالرئيس الإخوانى الأسبق محمد مرسي الذي وصفه بمندوب مكتب الإرشاد برئاسة الجمهورية.
وقال البدوي إن مصر مستهدفة بالتقارير الحقوقية المسيسة، مشددا على رفضه لما جاء في التقرير الصادر تحت عنوان «سجن جيل: شباب مصر من الاحتجاج إلى السجن»، والذي صدر بعد يوم واحد من اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، في هجوم بسيارة مفخخة.