أشادت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، بالعملية التي أطلق فيها مقاومون فلسطينيون النار على سيارة للمستوطنين جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى إصابة أربعة منهم بجراح أحدهم في حالة خطرة.
وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران، في تصريح، الثلاثاء، إن «عمليات المقاومة المميزة في الضفة مؤخرًا تمثل تطورًا نوعيًا مهمًا له ما بعده، سواء عمليات إطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه أو عمليات الطعن التي ينفذها رجال ونساء بمبادرات فردية».
وأضاف بدران أن «(حماس) تبارك هذه العمليات وتشد على يد كل من ينفذها، وترى في تراكمها خطوة مهمة للعودة إلى الوضع الطبيعي في التعامل مع الاحتلال، وصولا إلى المواجهة الشاملة المباشرة على طريق دحر الاحتلال».
ودعا إلى مزيد من أعمال المقاومة المسلحة، مناشدا أهالي الضفة الاستمرار في توفير الحاضنة الشعبية للمقاومين وحمايتهم والدفاع عنهم وحفظ أسرارهم.
ووجه بدران رسالة للاحتلال مفادها أن «الشعب الفلسطيني في الضفة مصمم على استمرار المواجهة، ولن يمر وقت طويل حتى تعود الضفة إلى ما كانت عليه أثناء انتفاضة الأقصى حين أذاقت الاحتلال مرارة أفعاله وإجرامه».
وشهدت الأسابيع الأخيرة عدة عمليات مقاومة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تنوعت ما بين عمليات طعن وإطلاق نار على جنود الاحتلال ومستوطنيه، بالإضافة إلى المواجهات بالحجارة والزجاجات الحارقة.