تحتل أسعار السلع الغذائية وارتفاعها، وعلى رأسها الياميش، قبل وخلال رمضان، مساحة كبيرة في أحاديث ومناقشات، سواء المواطنين أو في التقارير الصحفية، والتي كان منها ما نشرته مجلة «المصور» منذ 20 عام مضت.
وأفادت المجلة في تقرير نشرته، رمضان 1995، بأن التقشف سيكون سمة أساسية لشهر رمضان، ويٌنَفذ على محورين، الأول بفعل بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة بمنع استيراد الياميش لتوفير 70 مليون دولار، والثاني بفعل اتجاهات أسعار السلع المتزايدة نتيجة لتداول جزء كبير منها في السوق السوداء.
وذكرت «المصور» أن العوامل الدافعة للتقشف، تعود أيضَا لاستمرار انشغال أولياء الأمور بالامتحانات، مضيفة «إن أول شئ يفكر فيه الصائم هو كوب الخشاف لري عطشه»، فيما جاء قرار منع استيراد الياميش ليشمل قمر الدين والتين والمشمشية والزبيب، مشيرة إلى أن البديل يتمثل في قمر الدين المحلي والكركديه والخروب والعرقسوس والبلح.