اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين، بالدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي استعرض مع وزير الكهرباء الموقف بالنسبة لتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء، مشيرا إلى أنه أوضح وزير الكهرباء أن حجم إنتاج الكهرباء يحقق فائضاً، وذلك على الرغم من أنه لم يتم الانتهاء من كافة محطات الطاقة الخاصة بالخطة العاجلة.
وأشار الوزير كذلك إلى أن الزيادة في إنتاج الكهرباء تُعزى إلى استكمال أعمال الصيانة بالمحطات القائمة ورفع كفاءة تشغيلها، والبدء في تشغيل عدد من الوحدات الجديدة في إطار الخطة العاجلة لإنتاج الكهرباء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن «الرئيس السيسي أشاد بالجهد المبذول على صعيد النهوض بقطاع الكهرباء في مصر، وتوفير الخدمة بشكل منتظم للمواطنين على الرغم من زيادة الأحمال بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وحلول فصل الصيف، وهو الأمر الذي يعد غير مسبوق حيث تم إنجاز جزء كبير من حل مشكلة الكهرباء خلال عام واحد فقط».
ووجَّه السيسي بمواصلة صيانة المحطات القديمة، والتعاقد على إنشاء محطات جديدة، بما يحقق تنوعاً في مجال إنتاج الكهرباء اعتماداً على الطاقة التقليدية والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
وذكر «يوسف» أن وزير الكهرباء عرض لتطورات الموقف بالنسبة للتعاقدات التي تقوم بها الوزارة مع الشركات الدولية، التي ستقوم بإنشاء محطات إنتاج الكهرباء التقليدية، وتلك المعتمدة على الطاقة المتجددة، من بينها العقد المبرم مع شركة «سيمنز» لإنشاء ثلاث محطات لإنتاج الكهرباء، بطاقة يبلغ إجماليها 14400 ميجاوات، بنهاية المشروع في مايو 2018.
وأوضح الوزير أنه الأمر الذي يمثل سابقةً على مستوى العالم في سرعة إنجاز مشروع بهذا الحجم الضخم لإنتاج الطاقة، الذي سيساهم ليس فقط في تأمين احتياجات المواطنين من الطاقة في المديين الحالي والمستقبلي، وإنما سيوفر أيضاً احتياجات الاستثمارات التي ستتم إقامتها في مصر خلال المرحلتين الحالية والمقبلة، لاسيما في ضوء الفرص الواعدة التي سيتيحها عددٌ من المشروعات الكبرى، من بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وما سيضمه من استثمارات ضخمة في مختلف المجالات الصناعية والخدمية.