أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب النائب العام، المستشار هشام بركات، بمصر الجديدة، صباح الاثنين، وأسفر عن إصابته وعدد من مرافقيه.
وأكد الأزهر، في بيان الاثنين، أن منفذي هذا الهجوم يبرأ منهم الإسلام، مطالبا كل السلطات وأجهزة الدولة المعنية بضرورة تعقب المتورطين في الهجوم، والذي وصفهم بـ«خونة الدين والوطن»، وتقديمهم للعدالة الناجزة، وإعلان ذلك على الشعب في أقرب وقت.
وشدد الأزهر على أن مثل هذه المحاولات الإرهابية الخسيسة التي لا تراعي حرمة الدماء أو الشهر الكريم، وترغب في النيل من استقرار مصر وأمن شعبها، ستفشل في مساعيها الآثمة، فمصر ماضية في طريق النهضة والبناء، ولن يُوقفها أحد.
وأكد الأزهر الشريف أن تزامن هذا الهجوم الإرهابي الجبان، مع استعدادات المصريين للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، يؤكد أن الإرهاب الأسود لا يريد لأبناء مصر التقدم والنهوض.