تصاب «مريم» في الحلقة 11 من «تحت السيطرة» بحالة من الارتباك والخوف والحزن الشديد بعد معرفتها أنها حامل رغم رجوعها إلى تعاطي المخدرات.
لا تعرف «مريم»، التي تقدم دورها نيللي كريم، كيف تدبر أمورها بعد معرفة خبر حملها، فذهبت وتأكدت من الطبيب الذي نصحها بعدم التدخين أو شرب الخمر، لكنه بالضرورة لا يعرف أنها تفعل ما هو أكثر خطورة من ذلك.
تحكي «مريم» قصة حملها لابنة خالتها «مايا»، التي تقدم دورها الفنانة سمر مرسي، وتخبرها باكية أنها عادت للمخدرات، فتحاول «مايا» أن تهدئ من روعها وتقنعها أنها ستستطيع الإقلاع عن المخدرات كما فعلت من قبل، لكنها تنهار وتقول ‘ن «حاتم» زوجها لن يعد إليها لو علم ذلك.
أما «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، مازال يشعر بالحزن لما وصلت إليه الأمور بينه وبين «مريم»، وأخبر صديقه «هشام»، الذي يقدم دوره المخرج هاني خليفة، بما حدث، قائلًا إن «مريم» كانت مدمنة قبل أن تعرفه.
لا تستطع «مريم» التخلص من تأثير المخدرات وتذهب لمقابلة أحدهم لشراء «الهيروين»، ثم تفكر في طفلها فترمي «التذكرة» في صندوق القمامة، لكنها عادت لتبحث عنها وسط القاذورات، تمامًا كالمحتاجين أشد الحوج إلى الطعام فيأكلون من صناديق القمامة، وهكذا فعلت المخدرات بـ«مريم».
وكعادته يقدم «شريف»، الذي يؤدي دوره الفنان هاني عادل، دور المنقذ لصديقته الأقرب «مريم»، وينصحها بالابتعاد عن هذا الطريق، وبعد أن تخبره بحملها يعطيها دواء تأخذه يساعده على الإقلاع عن الإدمان بشرط ألا تتعاط بعده لأنها إذا تعاطت بعده ستموت لا محالة.
ومثلما فعل «شريف» مع «مريم» فعل نفس الشيء مع أخته «سلمى»، التي تقدم دورها الفنانة إنجي أبوزيد، ونصحها باتخاذ قرار نهائي بشأن ارتباطها بصديقه «طارق» المدمن، الذي يقدم دوره الفنان أحمد وفيق، فتختار البقاء مع «طارق»، والاعتراف أنها كانت مخطئة حين اتهمت «مريم» بالخيانة مع زوجها.
وفي وسط كل هذا، لا ينس «شريف» حبيبته القديمة «شيرين»، التي تؤدي دورها الفنانة جيهان فاضل، والتي لجأت إليه لإنقاذ ابنتها «هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، من طريق المخدرات الذي بدأته مع «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج.
تنكر «هانيا» أمام والدتها أن تتعاطى المخدرات، وتدعي أن ليس لها صلة بشريط منع الحمل الذي وجدته أمها في غرفتها، وتبرر الأمر لوالدتها، لكن «شريف» يعلم أنها كاذبة، فتحاول أن تحرجه قائلة إنها لا تفهم رغبته في إنقاذها إلا إذا كان يفعل ذلك لأجل رؤية والدتها ليس أكثر.
«أنا لوحدي وهفضل لوحدي، والي أنا فيه ابني أو بنتي هيدفع تمنه، فمت ليه أنا كنت خايفة من الخلفة؟».. تلك العبارة تلخص خوف «مريم» الشديد من الإنجاب، لكنها ربما تفتح لها طريقًا جديدًا تنجو فيه بنفسها خاصة بعد أن تناولت الدواء الذي أعطاه لها «شريف» حتى تقلع عن الإدمان ثانية.