رأى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الأحد، أن على المملكة المتحدة الاستمرار في استخدام قوتها العسكرية لمواجهة «آفة» الإرهاب.
ونقلت «تليجراف» البريطانية، عن هاموند، قوله إن الهجمات الإرهابية في تونس وفرنسا والكويت تظهر لماذا يتعين على بريطانيا أن تبقى حازمة في تصميمها على هزيمة التطرف، أينما أطل برأسه.
وقال هاموند: «يجب علينا ألا نتوانى عن استخدام مواردنا الواسعة العسكرية والدبلوماسية والاستخبارات والمساعدات، للتصدي لهذه الآفة، سواء كان ذلك بضرب داعش في العراق، وجمع المعلومات الاستخباراتية في سوريا وتدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية أو باستخدام دبلوماسيتنا للتشجيع على تشكيل حكومة جديدة في ليبيا».
وأضاف وزير الخارجية «بريطانيا تقوم بدور رائد في التصدي للتحديات العالمية التي نواجهها، وأجهزة الأمن والاستخبارات لدينا تعمل دون كلل لتحديد وتعقب ومراقبة أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا في الداخل والخارج»، مشددا على أن استراتيجية التطرف في البلاد، ومواجهة دعاة التطرف والمدافعين عن الإرهاب، أداة حيوية أخرى لمواجهة التهديدات الحالية.
وقال «تقدم قواتنا المسلحة الضمان النهائي لأمننا، أينما جاء التهديد».
جاء ذلك بعد مقتل 15 بريطانيا على الأقل يوم الجمعة الماضي، في هجوم إرهابي على أحد المنتجعات الشاطئية في مدينة سوسة الساحلية في تونس، من بين 38 سائحا من دول غربية.