قال الناقد طارق الشناوي، إن الخطة في عهد الإخوان المسلمين كانت أن تصبح مصر دولة دينية، وكان الفن والثقافة سيواجهان معاناة كبيرة، لو فشلت ثورة 30 يونيو، وستزيد قبضة الدولة على الرقابة أكثر مما هي عليه.
وأضاف الشناوي لـ«المصري اليوم»: إدعاء الإخوان بأن عهدهم شهد تقديم مسلسلات وبرامج تنتقدهم مثل مسلسل «الداعية» وبرنامج باسم يوسف الذي كان يسخر من مرسي غير صحيح، فإذا كانوا يعتبرون ذلك نوعا من الديمقراطية فإنه في الحقيقة لم يكن يملكون الموافقة لأنهم لا يملكون المنع، فالفضائيات كانت أقوى منهم وأجهزة الدولة لم تكن تحت سيطرتهم، وبالتالي مثل هذه الأعمال خرجت للنور رغما عنهم، وكانت الصورة ستصبح قاتمة لو إمتلكوا زمام الأمور، لذلك لم يكن هناك حل آخر سوى التخلص منهم.