أدان المركز المصري لمكافحة الإرهاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في عدة دول، الجمعة.
وقال المركز، في بيان، «إننا شعوب تعرف الله وتؤمن بالسلام، ثم نسلم رافعين الأذرع بوهن لمن يأتوننا بدماء أبرياء حصد الإرهاب أرواحهم بأياد آثمة، وعهدنا بالإنسانية أن تحميهم والتزمنا أمام الخالق بأن نحفظ العهد ونعمر في الأرض ونحمل الخير ونحمي ضعافنا».
وأضاف المركز أن تنظيمي داعش والقاعدة شنا هجمات في ثلاث قارات حول العالم أسفرت عن مقتل المئات من الأبرياء، لافتا إلي أنه لا يقدم التعازي فيمن أهدرت دماؤهم سدى فحسب، بل يعزي الإنسانية والعالم جميعه في ضحايا اليوم، ويؤكد أن القادم أعظم وأن الجميع خاسر إن لم نعمل معا ضد الإرهاب نقوض منابعه ونضيق على داعميه.
وتابع بيان المركز: «اليوم لا تزال الفرصة سانحة لنكون شعبًا وحكومات، منظمات وأفراد، يدًا واحدة تقف مانعة ضد من يريدون ببلادنا الخراب والدمار متشحين بالإسلام وهو دين سمح ومنهم ومن أفعالهم براء».
وأوضح أن الإسلام دين رحمة ومحبة لا علاقة له بإزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين وقتل العزل المدنيين، مشددا على استعداده الكامل لبذل الجهد ومشاركة الدول والشعوب الواعية العمل على التصدي لهجمات الإرهاب والحفاظ على سيادة الدول وأمن شعوبها.