قال المخرج مجدي أحمد على، إن«شكل المنطقة كان سيتغير لو فشلت ثورة 30 يونيو وبقي الإخوان في الحكم، خاصة أن الولايات المتحدة كانت تتمنى تقسيم مصر إلى دويلات، موضحا أن «الفن كان سيصبح في مقدمة المواجهات لأن الإخوان يعرفون أن المثقفين والفنانين أصحاب المبادرة».
وأضاف «مجدي»، لـ«المصري اليوم» أن الصورة كانت ستبدو «كابوسية»، «وكانت هجرات الفنانين ستزيد، وستغلق كل المسارح إلا من تقدم الأعمال المباشرة، وسيتواجد ممثلين من نوعية عبدالعزيز مخيون، والسينما كانت ستقدم أفلاما دعائية بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وعلى الجانب الآخر كان الشعب المصري سيقاوم، ولكن المقاومة بعد الفشل تكون أصعب لأن الإخوان سيصبحون أكثر عنفا، وأمامنا تجربة مثل إيران، فالبعض كان يراهن على تحضر الشعب الإيراني لكن الجيش هناك تحول إلى أكثر من مؤسسة تابعة للمرشد، وأجهزة المخابرات هناك متعددة، والفاشية عندما تعطيها إصبعك تأكل ذراعك، ولو كان الإخوان تمكنوا لكان من الصعب إزاحتهم قبل 50 سنة».
وتابع أنه لو فشلت ثورة 30 يونيو كان علاء عبدالعزيز وزير الثقافة الأسبق سيستمر، وكان سيتم فض إعتصام وزارة الثقافة ليستمر مخطط أخونة الوزارة.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: لو فشلت الثورة كان سيتم بيع الوثائق المصرية، «والبلد كلها كانت هتتباع»، وفضلا عن إنهاء القضية الفلسطينية بإقامة مستوطنة للفلسطينيين في غزة، كما أن انفصال سيناء عن مصر كان واردًا جدا.