شهدت دول فرنسا والكويت وتونس، الجمعة، 3 عمليات إرهابية، أسفرت عن قوع عدد من القتلى والجرحى.
في الكويت، وقع انفجار بمسجد الإمام الصادق «الشيعي» بمنطقة الصوابر، وأسفر عن مقتل 13 شخصًا، وإصابة العشرات، بحسب مصادر طبية.
يُذكر أن مسجد الإمام الصادق هو مسجد شيعي يقع بمنطقة الصوابر، كان اسمه سابقًا مسجد الحاكة، وهو تابع للمرجع الديني عبدالله الحائري الإحقاقي.
ونقل موقع «بي بي سي» عن خليل الصالح، العضو في البرلمان الكويتي، قوله إن المصلين كانوا في وضع السجود عندما وقع الانفجار الذي أدى إلى تدمير جدران وسقف المسجد.
وأضاف «الصالح» أن انتحاريًا يبدو أن عمره أقل من 30 عامًا، تسبب في الانفجار.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن المهاجم ويُدعى أبو سليمان الموحد، استهدف «وكرًا خبيثًا ومعبدًا للرافضة المشركين، وأهلك وأصاب الله على يديه العشرات منهم».
وفي فرنسا، قالت مصادر في الشرطة ووسائل إعلام فرنسية، إنه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس، وعليها كتابات بالعربية في شركة أمريكية للغاز بجنوب شرق فرنسا، الجمعة، بعد أن داهم مهاجمان مبنى الشركة بسيارة فانفجرت عبوات غاز.
وقُتل في الهجوم، الذي يرجح أن منفذيه متشددون إسلاميون، شخص، وأصيب آخر، وقال ممثل المدعي العام في فرنسا، إن شرطة مكافحة الإرهاب تحقق فيما وصفته بأنه «هجوم منظم».
وذكرت مصادر في الشرطة أن الجثة مقطوعة الرأس عُثر عليها في المكان وبجوارها راية إسلامية.
فيما قال مصدر تونسي وإذاعة، الجمعة، إن «فندقًا بمدينة سوسة الساحلية تعرض لهجوم إرهابي».
وذكرت إذاعة «جوهرة»، التي تبث من سوسة، أن مسلحين هاجموا الفندق، وجرى تبادل إطلاق النار مع الشرطة، فيما أعلن التليفزيون الرسمي التونسي سقوط عدد من الضحايا.
يأتي ذلك عقب ثلاثة أيام من دعوة أبو محمد العدناني، المتحدث باسم «داعش»، مناصريه إلى تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان على المسيحيين والشيعة والسُّنة الذين يقاتلون ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضده.
وقال «العدناني»: «أيها المسلمون في كل مكان، نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك فاغتنموه، وأفضل القربات لله هو الجهاد فسارعوا إليه، واحرصوا على الغزو في هذا الشهر الفضيل، والتعرض للشهادة فيه فهنيئًا لمن أمضى رمضان غازيًا في سبيل الله».