اتهم سامح رجائى، رئيس قناة النيل الدولية، الدولة بتجاهل القناة، المعنية بتحسين صورة مصر فى الخارج، وقال إن البث لا يصل إلى جميع المقيمين فى الخارج، نظرا للبث على ترددات قديمة لا يراها أحد. وأضاف، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن مذيعى القناة يتمتعون بالكفاءة، وأن الاتحاد لا يهتم سوى بقطاع الأخبار.. وإلى نص الحوار:
■ لماذا لا تؤدى قناة النيل دورها بشأن تحسين صورة مصر خارجيا؟
- الدولة غير مهتمة بالقناة، وتحسين صورة مصر فى الخارج، لأننا غير قادرين على دفع مبالغ مالية للتصوير فى أماكن مختلفة لتحسين الصورة، خاصة فى المواقع التابعة لوزارة السياحة أو الآثار، وخلال رأس السنة الماضية اتفقنا على التصوير فى الصوت والضوء، وطالبونا بمبالغ مالية كبيرة لم نستطع دفعها، وجمعنا أموالا من جيوبنا للبث من القلعة.
■ وهل لديكم مشاكل أخرى؟
- لدينا مشكلة فى بث القناة إلى أوروبا وأمريكا وأفريقيا، وهى أن العالم يستقبل تردداته على الكيبل والقمر الصناعى الهوت بيرد، ونظرا للأزمة المالية فى ماسبيرو، توقف البث على الهوت بيرد، ونبث عبر ترددات الجالاكسى، ومعظم العالم لا يستخدمها، وهى غير مرئية فى معظم الدول.
■ ولماذا لا تتعاون هيئة الاستعلامات معكم لتحسين صورة مصر؟
- صوتى اتنبح مع وزارات الخارجية والسياحة والآثار، وهيئتى الاستعلامات والاستثمار، للتعاون معنا، والاهتمام بالقناة، رغم قدرة القناة على تقديم برامج أفضل، إضافة إلى أن أجهزة الاتحاد متهالكة ونعانى من الأجهزة القديمة.
■ ما سبب غياب دور القناة خلال جولات الرئيس؟
- سبق أن طالبنا صفاء حجازى، رئيسة القطاع، باعتماد مندوب للرئاسة، وأحيانا توافق وأحيانا ترفض، مع العلم بأن مذيعى القناة متميزون باللغات، ورغم ذلك الاتحاد يتجاهلنا ويمنح كل الامتيازات لقطاع الأخبار.
■ ما قيمة ميزانية القناة؟
- لا أعرف شيئا عن ميزانية القناة، لأنها مدرجة ضمن ميزانية قطاع الأخبار، والقناة تحتاج إلى تعاون رجال الأعمال لتحسين صورة مصر خارجيا.
■ وما خطتكم خلال شهر رمضان؟
- فى الماضى كانت لدينا أزمة، بشأن عرض المسلسلات، لأن صناع الدراما يرفضون عرض أعمالهم على القناة، وخلال العام الجارى تمكنا من حل المشكلة جزئيا، ولدينا مسلسل ولاد السيدة، وسوف نعيد بث مسلسل سر علنى، وبكار، وقصص الأنبياء فى القرآن وبرنامج المسحراتى لعمار الشريعى وبرنامج الوحى مترجم، للشيخ حسام الدين علام، وأغان دينية.