ومرت سبع سنوات «20»
■ توقفت عن مناشدة د. نظيف انتظارا لرد فعله، وجاءت ذكرى هزيمة 5 يونيو 1967 فكتبت مُذكرا الأجيال التالية بتفاصيل وحقائق ما حدث فقد عاصرتها، وكنت متطوعا بقوة طوارئ الجيزة وقتها!!
■ بتاريخ 11 يونيو كتبت عن صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية وضع حد أقصى لعلاوة أصحاب المعاشات عن عام 2004 فقط، وقالت فى أسباب الحكم إنه كان من المفروض على المشرع أن يحفظ لهؤلاء كرامتهم، ويحميهم من العوز والحاجة، وأنهيت كلماتى بأننا سننتظر ماذا سيفعل د. نظيف، وإلا سنبعث مناشداتنا لمن هو أكبر منه!!
■ بتاريخ 22 يونيو كتبت للدكتور نظيف متعجبا من عدم وجود أى رد فعل برغم مرور ثلاثة أسابيع على مناشدتى له، وأن حكم المحكمة كمبدأ يجب أن يندرج على السنوات التالية لعام 2004 فى حالة رفع قضية، ولكن القضاء سيستغرق ثلاث سنوات لصدور الحكم، وبالتأكيد سيكون لصالح أصحاب المعاشات، فلا داعى لتعذيبهم، وأن استمرار ظلمهم سيضعه فى موقف خطير أمام الخالق!!
■ بتاريخ 27 يونيو كتبت أنه نظرا لاستمرار عدم وجود أى رد فعل فقد حان الوقت لمناشدة السيد رئيس الجمهورية، فهو الأقدر على الفهم وتوجيه الحكومة لاحترام الدستور والقانون، وناشدت كل من يتابع «المصرى اليوم» أن يناشد الإخوة أصحاب المعاشات ليرسلوا لنا بخطاباتهم مناشدين الرئيس إنصافهم، مذكرين بأفضالهم على هذا الوطن، وأن منهم من كان سببا فى نصر أكتوبر، وبمدى معاناتهم الحالية!!
■ تلقيت سيلا من الرسائل، ومنها رسالة من الخبير السياحى صلاح إدريس دعا فيها أصحاب المعاشات لتنظيم مسيرة سلمية، فالتجارب أثبتت أن الحق فى بلدنا لا يؤخذ إلا بالقوة والبلطجة، أو بالإضرابات والاعتصامات، أما المناشدة بالمقالات وبأسلوب راق فلا يصلح إلا فى الدول المتحضرة، ونشرت ذلك بتاريخ 28 يونيو.. فماذا حدث؟.. للحديث بقية.
حاتم فودة