قالت الفنانة علا غانم إن الحلقات القادمة من مسلسل «ولى العهد» ستشهد صراعات عديدة بين الأشقاء، بعد وفاة والدهم مؤكدة أنها ستشهد مزيدا من الشر، والمفاجآت، وأنها شعرت فى هذا العمل بجو الأسرة، وكيف أن فكرة الإرث موجودة داخل كل بيت بدرجات متفاوتة حتى ولو كان على شىء بسيط جدًا، فإنه يتسبب فى النهاية فى خسارتهم لبعضهم البعض.
وأضافت: السيناريست أحمد أبو زيد كتب سيناريو منسوجا بشكل جيد، وشخصياته متنوعة، كل منها بداخله نسبة من الشر، وله مشكلة يعيش فيها بحياته إلى جانب انشغاله بكيفية الحصول على حقه من ميراث والده الذى كتبه لابنه الوحيد وإن شخصية مديحة الأخت الكبيرة، التى تجسدها من خلال الأحداث، ستعانى العديد من المشاكل خلال الحلقات القادمة بسبب أفكارها وشرها.
وتابعت: المسلسل يطرح فكرة الميراث بالطريقة الشرعية، وكيف أن بعض الآباء يرون أن الفتيات لايستطعن التصرف فى أموالهن وأراضيهن إن هم قاموا بتوريثهن، ومن السهولة أن «يضحك» عليهن أى شخص ويأخذ ثرواتهن لذا يصبح الابن ولى العهد من بعد الأب وهو المتحكم فى كل شىء مما يؤدى إلى مشاكل كثيرة داخل العائلة، ويتفجر الصراع حول كل شىء.
وأكدت أن تيمة المسلسل الخاصة بالميراث بالفعل تم تداولها أكثر من مرة فى السينما أو التليفزيون لكن المعالجة هنا تتم بشكل مختلف وهى الظلم فى توزيع الميراث بما يتعارض مع الدين الذى يلزم التوريث للبنات والرجال سواسية وكما نص القرآن للرجل مثل حظ الانثيين.
وحول مسلسل حوارى بوخارست قالت: إنها سعيدة بهذه التجربة جدًا وإنها جريئة فى الفكرة والطرح ولغة الحوار، والمخرج محمد بكير يراهن عليها فى شخصية لم تجسدها من قبل، وستكون مفاجأة للجمهور، مشيرة إلى أنها مقتنعة بعدم وجود خطوط حمراء فى الفن، وإنها كفنانة من حقها تقديم أى شخصية إلا أنها تعلم أن الجرأة فى الدراما لها حدود وتختلف تماما عن السينما، مشددة على أنها تقبل الأدوار التى تتفق مع قناعاتها وأفكارها، بغض النظر عن تصنيفها، والأساس لديها فى قبول شخصية من عدمه أن تحب دورها وكذلك فريق العمل الذى تتعاون معهم لأن هناك بعض الفنانين ترفض التعاون معهم، وإنها لا تفضل أن تكرر نفسها بتقديم أدوار مشابهة لأدوار جسدتها من قبل. وحول النقد الذى يوجه لها دائما قالت إنها لا تعيره أى اهتمام فالنقد يلازمها منذ أن دخلت مجال التمثيل وإنها ليست بحاجة إلى الشهرة وإنها حققت نجاحات جيدة خلال مشوارها وجسدت أدوارا متنوعة.