يختتم وزراء دفاع دول حلف «الناتو»، الخميس، اجتماعهم الذي استمر على مدار يومين مع نظيريهم الأفغاني والأوكراني، حيث سيعربون لهما عن دعمهم في مواجهة الأزمة الأمنية التي تواجهها بلادهما.
وستبدأ أولا جلسة للجنة «(الناتو)- أوكرانيا» على مستوى وزراء الدفاع، حيث سيؤكد الحلفاء خلالها «التزامهم تجاه تحقيق استقلال أوكرانيا وسلامها وازدهارها، بالإضافة إلى وحدة وسيادة أراضيها»، حسبما أوضح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، قبل بدء الاجتماع.
وطالب «الناتو» روسيا مجددا، الأربعاء، بالتوقف عن إرسال قوات وإمدادات لشرق أوكرانيا، داعيا موسكو إلى مراعاة التزاماتها الدولية.
ومن المقرر أن يعقد الوزراء اجتماعا لمجلس «الناتو» مع الدول التي تساهم في بعثة «الدعم الحاسم» في أفغانستان، بمشاركة وزير دفاع البلد الآسيوي، معصوم ستانكزي.
وسيبحث وزراء الدفاع خلال هذه الجلسة إمكانية خفض عدد هذه القوات الحليفة التي تولت مهمتها في البلد الآسيوي، في أول يناير الماضي، بعد انتهاء مهمة البعثة القتالية «إيساف» أواخر 2014.
وكان «الناتو» قرر بالفعل الإبقاء على بعض القوات الحليفة في الأراضي الأفغانية عقب انسحاب بعثة «الدعم الحاسم»، وذلك من أجل تقديم المساعدة للمؤسسات الأمنية المحلية.
وفي اليوم الأول من الاجتماعات، اتفق الوزراء على زيادة عدد أفراد قوات التدخل السريع بحيث يصل عددهم في المستقبل إلى ما يتراوح بين 30 ألف و40 ألف عنصر، علما بأن عددهم الحالي 13 ألفا فقط، وذلك لمواجهة التهديدات في شرق وجنوب منطقة الحلف.