تستأنف محكمة جنايات القاهرة، الخميس، نظر قضية التخابر مع قطر، المتهم فيها مرسى و10 آخرون، باستكمال فض الأحراز.
وتبين في الجلسات السابقة من فض الأحراز أنها تحتوي على بعض الآيات القرانية والأحكام الدينية ومعلومات وآراء شخصية.
وقالت المحكمة إن هناك خواطر خاصة تحت عنوان «ناصري - يساري – متطرف» معترضين على قرارات الرئيس، وتحصين التأسيسية قرار عبقري هو الخيار الأقوى ضد قضاة مبارك، واحتوت على خواطر أوراق بعنوان «عبدالوهاب المسيرى»، وعناوين فرعية سيد قطب، ناصر، جريمة الغدر باللواء محمد نجيب، وجريمة فصل مصر عن السودان، وجريمة شنق سيد قطب، وجريمة إبادة المعارضين، وجريمة تدمير الاقتصاد المصرى، بعد أن كان الجنيه المصرى في العهد الملكي يعادل 8 استرلينى والقطن يسمى بالذهب الابيض، والطمى الذى منعه السد العالى والذى كان بناؤه الافضل عند منخفض القطارة، وجرائم الدكتاتورية والاستبداد فى مصر، وجريمة تاسيس النزعة الفرعونية وادعاء الحكمة المطلقة، واشاعة الفرقة بين الفقراء والأغنياء والتأمين الزراعى تدخله فى الشؤون الداخلية للبلاد العربية، وجريمة نكسة 67 وعلمه بفساد حاشيته، واغتيال عبدالحكيم عامر دون محاكمة.
وأفاد الحرز بأن سيد قطب أديب ومفكر «استشهد» عام 1966، وأن «الشيوعية – الاشتراكية – الليبرالية – البرجواجزية هى الطبقة المسيطرة فى المجتمع الرأس مالى غير المنتجة»، والشيوعية هى أيديولوجية تأسيس مجمتع ثورى خال من الطبقات، والشيعة هم الذين تشيعوا لعلى لخلافه مع معاوية، وخواطر حول الأحداث التى وقعت بالبلاد منذ 25 يناير، تحت عنوان مصر بلد بتتغير وبتحرر، بالاضافة الى حرز دراسات فى علم الإجرام، وآخر حول خروج خيرت الشاطر وحسن مالك من السجن.