عقد الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة اجتماعا طارئا مع الدكتور حمدي أبوالمعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية لبحث آليات إنهاء مشروعات المتاحف المعطلة ووضع جدول زمني تمهيدا لافتتاحها، وهي متاحف الجزيرة وجمال عبدالناصر ومحمود خليل والفن الحديث.
وأكد النبوي ضرورة إنهاء كافة الأعمال وبحث موقف المشروعات مع الشركات المنفذة وإعداد تقرير كامل ومدة زمنية لإنهاء هذه المشروعات، مع بحث احتياجات كل متحف والاتفاق بشكل كامل ودقيق على جميع التفاصيل، بالإضافة إلى العمل على الانتهاء من الأعمال الجارية في بقية المواقع في موعد أقصاه آخر شهر يوليو ما عدا المتاحف الكبرى المقرر افتتاحها في أكتوبر المقبل.
ووجه الوزير بضرورة زيارة متحف دنشواي وإعداد تقرير عن احتياجاته، والإعداد لافتتاح متحف الفن الحديث خلال احتفالات أكتوبر المقبل وتجهيز سيناريو العرض المتحفي وإنهاء الأعمال الإنشائية والمصاعد وأنظمة المراقبة.
وأكد النبوي ضرورة التنسيق لافتتاح كافة المشروعات الجاهزة بالتزامن مع احتفالات افتتاح قناة السويس واحتفالات انتصارات أكتوبر.مشيرا إلى ضرورة إعداد تصور لتطوير متحف الشمع ودراسة إمكانية مشاركة شركات عالمية ومحلية لنحت التماثيل وإعداد سيناريو عرض متحفي يليق بهذا المتحف المهم. وشدد وزير الثقافة على ضرورة الاهتمام بأنشطة قصر الفنون خلال شهر رمضان بإعداد المزيد من ورش فنون التراث والخط العربي والأمسيات الثقافية والفنية.
وأشار إلى سرعة توثيق الأعمال الفنية بالمتاحف التابعة لقطاع الفنون التشكيلية وإعداد قاعدة بيانات بها، وبحث إمكانية فتح جميع المتاحف يومي الجمعة والسبت في موقعين على سبيل المثال، وزيادة التأمين ونوبتجيات الأمن الدائمة مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والفنية لحماية الأعمال الفنية ومقتنيات المتاحف، ووضع آليات لاختيار مديري المتاحف بناء على الكفاءة والقدرة على ابتكار برامج جذب الرواد للمتاحف وإقامة أنشطة ذات طابع فني وثقافي بالتعاون مع الهيئات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني ذات صلة بكل متحف، بالإضافة إلى إعداد تقييم شهري للمديرين، وتعيين متابع لأداء المواقع الثقافية والمتاحف لحل أي مشكلات تواجهها.