سلّط مسؤولون أمريكيون بارزون، الثلاثاء، الضوء على الحاجة إلى التعاون مع الصين حول عدد من القضايا تتراوح ما بين التجارة وتغير المناخ، وذلك رغم أنشطة قرصنة واسعة استهدفت سجلات موظفين بالحكومة الأمريكية نسبت إلى الصين وألقت بظلالها على 3 أيام من المباحثات في واشنطن.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للمسؤولين الأمريكيين والصينيين المجتمعين، من أجل «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأمريكي-الصيني»: «نحن لا نخشى صعود الصين، فالصين الصاعدة يمكن أن تكون ركيزة مهمة للمنطقة والعالم وللولايات المتحدة من باب الأنانية».
وقال مسؤولون صينيون، إن واشنطن وبكين ملتزمتان بالتعاون وعدم المواجهة مع الولايات المتحدة.
لكن بايدن إلى جانب وزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الخارجية جون كيري، ضغطوا على الصين لكي تلتزم بالمعايير الدولية وحماية الملكية الفكرية
والعدول عن أنشطة التجسس الإلكترونية.
وقال كيري، إن الجانبين سيعقدان «مناقشات صريحة للغاية حول الأمن الإلكتروني ومخاوف قائمة أخرى، مثل حرية الإنترنت وحقوق الإنسان والحرية
الدينية».