أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن المجتمع المدني شريك أساسي في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن هناك مجالات تعاون بين شركاء هذا الوطن، منها مبادرة شهر الخير، التي يتم تنفيذها في عدد من المحافظات، خلال شهر رمضان المعظم، موكدا أن الحكومة تتطلع إلى المزيد من المشاركة من جانب المجتمع المدني، مثل تطوير معهد القلب.
وأضاف، محلب، خلال اللقاء، الذي نظمته جمعية «محبي مصر السلام» بالتعاون مع نادي ليونز مصر الدولي، مساء الثلاثاء، أن المجتمع المدني يمكن أن يشارك في إرجاع الأحياء الشعبية إلى ما كانت عليه من تراث حضاري وتراث معماري وتاريخي وسياحي مهم ومشاريع اقتصادية تحتاج إلى التطوير لتعظيم العائد منها، وبدأنا في تطوير بعض الأحياء، مثل الجمالية وبولاق والسيدة زينب، مضيفا: «نريد أن تصبح هذه الأماكن مزارات سياحية».
وأشار محلب إلى أن مشروع قناة السويس يعد أكبر مشروع في العالم في «التكريك»، موضحا أنه مشروع قومي جسد إرادة المصريين، مؤكدا أن مصر لديها من الإمكانات لتكرار مثل المشروع، ليكون لدينا العديد من المشروعات الهامة التي تصب في صالح التنمية الاقتصادية.
من جانبه، قال هاني عزيز، رئيس نادي ليونز مصر الدولي، أمين عام جمعية محبي مصر، إن حفر قناة السويس حدث وإنجاز تاريخي في سرعة تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وفي زمن قياسي، موضحا أن المشروع يهدف إلى خلق تجمعات اقتصادية وتنموية وحضارية تعالج التكدس السكاني والبطالة التي تعاني منها مصر.
وأكد «عزيز» دور المجتمع المدني في النهوض وتنمية المجتمع المصري، موضحا أن المجتمع المدني يمكن أن يقدم الكثير في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع المصري، مؤكدا أنه شريك أساسى في عملية التنمية.
وأثنت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على الدور الذي تلعبه جمعية محبي مصر السلام في النهوض بالمجتمع، مؤكدة أن جمعيات المجتمع المدني شريك أساسي في عملية التنمية، موضحة أن مثلث التنمية يتكون من الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وحضر اللقاء، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، والصحة، والتخطيط، والإسكان، والعدل، والتجارة والصناعة، والبيئة، والصحة، والسكان، والقوى العاملة والهجرة، ورئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، ورؤساء جمعيات أهلية، والدكتورة ليلى تكلا، والدكتورة نوال الدجوى، وعدد من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع.