أظهرت دراما رمضان هذا العام، ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، الوحشية نحو كل من يخالف عقيدتهم وأفكارهم التي يؤمنون بها، من خلال المسلسلات الكوميديا.
قدمت الفنانة داليا البحيري، أحد مشاهد مسلسلها «يوميات زوجة مفروسة أوي»، وهي تتعرض للقتل على يد داعش.
وأظهر المسلسل إن السبب وراء قتل داليا على يد داعش إنها قامت بتوجيه النقد والهجوم على ممارسات بعض الرجال نحو زوجاتهم، ولذلك قرر التنظيم ذبحها، وتدور أحداث المسلسل في حلقات منفصلة متصلة حول صحفية تعمل بنفس الجريدة التي يعمل بها زوجها، وينشأ بينهما صراع فكري بسبب مواقفهما السياسية المختلفة بعد ثورة 25 يناير.
على الجانب الآخر، خصص الفنان السعودي، ناصر القصبي، أولى حلقات مسلسله «سيلفي»، لعرض جرئان تنظيم داعش من خلال الكثير من المشاهد الكوميدية والتى أدت إلى إصدار فتوي بتكفير القصبي والمطالبة بقتله.
حيث يسافر القصبي إلى الأراضي السورية مرورا بتركيا باحثا عن ابنه الذي التحق في صفوف الإرهابيين، ويضطر القصبي إلى لعب دور الأب الذي لحق ابنه باحثاً عن الجهاد في سبيل الله إلا أنه يريد مغافلة الجماعة وخطف ابنه للهرب به إلى السعودية.
تزداد الشكوك حول «القصبي» حيث تم إخباره من قبل قائد التنظيم على إحراق جوازه وتصويره وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي الإشارة إلى بدء شكوك التنظيم في من يلتحق بهم.
وقبل نهاية الحلقة ومعرفة القصبي بالشكوك التي تدور حوله وتهدد حياته بدأ في محاولة إقناع ابنه للفرار، قبل أن يخادع الابن والده بالموافقة للهرب على إحدى السيارات ويخبره الأبن لاحقا إن السيارة التي سيهربان بها هي سيارة محملة بالمتفجرات لتفجير إحدى نقاط التفتيش بحثا عن الشهادة.
ومع اكتشاف أمر القصبي، يظهر في اخر الحلقة وهو مكبلاً استعداداً لنحره من قبل أفراد التنظيم بسبب إفشاله لمخطط التفجير، وقبل أن ينفذ قائد التنظيم عملية النحر، يظهر الابن «عبدالله»، مطالباً بأن ينفذ هو عملية «النحر».