قال الإعلامي أحمد موسى، في مرافعته عن نفسه، أمام هيئة محكمة جنج مستأنف مدينة نصر، الثلاثاء، إن الخلاف مع المدعى بالحق المدني، أسامة الغزالي حرب، ليس شخصيًا؛ فكلانا يتبع مؤسسة واحدة كبيرة، وهي مؤسسة الأهرام، مشيرًا إلى أن «مسيرته في الأهرام بدأت منذ 30 سنة، ربّى خلالها أجيال وأجيال من أساطين المؤسسة العريقة التي تعلم فيها أدب الاختلاف في الرأي».
وأضاف: «لم أكن يومًا فظًا أو غليظًا أو متجاوزًا، ولم أكن شتامًا أو لعانًا في عملي الذى بدأته منذ الصغر، والقصد في عملي هو رفض كل ما بشأنه أو يشكل سبًا أو قذفًا لأحد، الذى يرفضه الضمير الإنساني قبل الضمير المهني».
وأشار «موسى» إلى أن الانفعال الإعلامي في نقد أية وجهة نظر «لا يعد تجريحًا أو قذفًا في الإعلام»، بل يعتبر نقد للأفكار والآراء بصورة تكون بعيدة عن أي تجريح أو سب على المستوى الشخصى، وأنه يحترم كل من اختلف معه حيث إنه لا يبني مواقفه على مواقف شخصية بل قضايا يختلف فيها بناء قواعد أدب الحوار.
وتابع: «أريد أن أثبت للتاريخ أنه لا يجب أان تتحول الخلافات في البرامج إلى سب وقذف وطعن للأعراض»، مؤكدًا: «عندما اختلفت مع المدعي بالحق المدني في تبنيه لمواقف وآراء سياسية، لم أختلف معه في سلوكه أو طعنه في شخصه وإنما الاختلاف معه كان فى رأى سياسي يرتبط بحب الوطن».
وواصل: «ليعلم الجميع أننا نوقر كل الشخصيات وإن خالفتني في الرأي»، مؤكدًا احترامه الشخصي والإنساني لجميع من اختلف معهم ومن بينهم الزميل الفاضل المدعي بالحق المدنى، إلا أنه أوضح أن احترامه لا يمتد بأى حال من الأحوال لمن خانوا بلادهم وأوطانهم، ومن تلوثت أيديهم بدماء المصريين.