آلو..!!

كتب: حاتم فودة الثلاثاء 23-06-2015 22:27

ومرت سبع سنوات «18»

■ اقترحت على الأستاذ مجدى الجلاد أن أقوم وبعض الإخوة بكتابة عدة رسائل تغطى مساحة الباب إنقاذا لموقف عدم وجود مادة للنشر، وفجأة أشار أحد الزملاء إلى أن هناك دولابا خاصا بالأستاذة أحلام، مساعدة الأستاذ الشربينى، وتم فتحه ووجدت به عددا لا بأس به من رسائل القراء معنونة، فقمت باختيار بعضها وإرسالها للإخراج ليتم النشر!!

• طلب منى المهندس شريف عبدالودود التفرغ للعمل رئيسا لقسم بريد القراء، فاستأذنته أن أستخير الله سبحانه، فإذا شعرت بارتياح فسوف أستقيل من عملى كرئيس لمجلس إدارة شركة جرين لاين، وألتحق بمؤسسة المصرى اليوم، وتذكرت أثناء عودتى لمنزلى كلمات تلك المرأة الصالحة الحاجة فردوس ترزاكى، حرم الفريق طبيب رفاعى كامل، قبل عامين أو يزيد، عندما أخبرتنى بأننى سوف أكون صحفيا مشهورا، فعلقت على كلماتها بأننى أكتب فى الأهرام، وعدة صحف أخرى، فابتسمت وقالت:«لأ.. لسه!!».. وهى تلك المرأة التى ذكرتها للمهندس صلاح دياب فى لقائى بمكتبه يوم 3 يونيو 2007، وما أخبرت به عن النهاية العجيبة للرئيس مبارك، ومن قبله أخبرت بموت الرئيس عبدالناصر، ومقتل الرئيس السادات.. والثلاثة يعرفونها معرفة شخصية!!

■ استخرت الله، وشعرت بارتياح، وبدأت العمل، وكانت مشكلتى الكبرى هى مساحة عمود «آلو» التى حُددت مبدأيا لاستيعاب 150 كلمة، فكانت تستغرق منى عدة ساعات إذا لم يكن للموضوع تكملة!، وتذكرت كلمات أخى الأكبر الأستاذ صلاح منتصر: «العمود اليومى هو الهم الأزلى للكاتب، وكلما صغرت مساحته احتاج لمهارة وجهد مضن»!!

■ لاحظت أن كبار السن هم من يقرأون الصحف بعناية خصوصا أصحاب المعاشات، وكانت أوضاع كثير منهم ينطبق عليها «عزيز قوم ذل» فقررت أن أبدأ بحملة لإنصافهم اعتبارا من تاريخ 26 مايو 2008 بعد خمسة أيام فقط من بداية كتابة عمودى اليومى.. ولكن الأحداث كانت عجيبة!!.. وللحديث بقية