فتحت السلطات المصرية، الثلاثاء، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري.
وقال ماهر أبوصبحة، مدير هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية في غزة لوكالة الأناضول للأنباء إنّ العشرات من الحالات الإنسانية، بدأت صباح الثلاثاء في مغادرة القطاع، بالتزامن مع توافد العالقين في الجانب المصري.
وناشد أبوصبحة السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم، مضيفا أن: «12 ألف مواطن مسجلين في كشوف وزارة الداخلية في غزة، ما زالوا ينتظرون دورهم للسفر، ومعظمهم من المرضى».
وفتحت السلطات المصرية المعبر استثنائيا في كلا الاتجاهين يوم السبت 13 يونيو الجاري لمدة أسبوع واحد فقط، تمكن خلاله 3 آلاف و819 مواطنا من السفر من غزة إلى الخارج، بحسب بيان لهيئة المعابر في غزة.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.8 مليون فلسطيني) على الخارج.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.