أكد مصدر مسؤول بميناء رفح البرى أن الأمل بدأ يتضاءل فى أداء الحجاج الفلسطينيين شعائر فريضة الحج هذا العام، مشيراً الى أن أياً من هؤلاء الحجاج لم يصل إلى الميناء، حتى صباح أمس، فيما تقرر تشغيل المعبر يومى الأربعاء والخميس المقبلين لعودة جميع العالقين الفلسطينيين بالأراضى المصرية. ونفت حركة «حماس» وفاة أحد حجاج القطاع بعد تعرضه لاعتداء من قبل عناصر الحركة. وأكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن مصر ليس لديها أية عداوة تجاه «حماس».
وقال مصدر مسؤول بميناء رفح إن الميناء لايزال مفتوحاً لليوم الثالث على التوالى وفى انتظار الحجاج الفلسطينيين، الذين لم يصلوا إلى الميناء بسبب الخلافات والصراعات السياسية الداخلية، مشيراً إلى أن الميناء ظل مفتوحاً حتى نهاية يوم أمس الاثنين، إلا أن الأمل بدأ يتضاءل فى أداء الحجاج الفلسطينيين شعائر فريضة الحج هذا العام، موضحاً أن الميناء سيعمل فور صدور تعليمات بوصول الحجاج الفلسطينيين لاحقا، وأن الجانب المصرى مستعد لاستقبالهم وتسهيل دخولهم.
وأكد المصدر أنه تقرر تشغيل معبر رفح البرى يومى الأربعاء والخميس المقبلين لعودة جميع العالقين الفلسطينيين بالأراضى المصرية، والعائدين من الدول العربية والأجنبية لقطاع غزة.
وأكد محمد عرفات، مندوب السلطة الفلسطينية بالجانب المصرى لمعبر رفح، أن 75 مريضاً فلسطينياً وصلوا المعبر أمس فى طريق عودتهم إلى غزة، لافتاً الى أن باقى المرضى المتواجدين للعلاج بمصر سيعودون للقطاع على مراحل عقب تماثلهم الشفاء.
فى سياق متصل، نفى المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة طاهر النونو أن يكون أحد الحجاج فى القطاع توفى بعد تعرضه للاعتداء من قبل عناصر من حركة حماس.
من جانبه وصف أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أى كلام قد يردده البعض عن انحياز مصرى مزعوم بين أطراف القضية الفلسطينية بأنه «كلام غير دقيق» على الإطلاق، مؤكداً أنه ليس لدى مصر أى عداوة تجاه حركة حماس،
وأن القاهرة سبق أن ردت بوضوح على مثل هذه المزاعم فى حينه. إلى ذلك أكد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، أن تعرض إسرائيل للسفينة الليبية المتجهة إلى غزة والتى تحمل مساعدات إنسانية، يظهر الوجه «العنصرى للسياسة الإسرائيلية البغيضة».