انتقدت منظمة «مراسلون بلا حدود»، مساء الأحد، ألمانيا لاعتقالها الصحفي أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، المحكوم عليه غيابيا في القاهرة بالسجن 15 عاما، وذلك بناء على طلب من السلطات المصرية.
وتساءلت «مراسلون بلا حدود» في بيان لها من مقرها في باريس: «هل أصبحت برلين متواطئة مع النظام المصري؟»، مبدية قلقها من اعتقال المذيع أحمد منصور في 20 يونيو بمطار برلين«.
وأشارت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة، إلى تضارب الروايات بشأن الواقعة التي قد تكون بناء على أمر اعتقال دولي من الانتربول أو بموجب اتفاقات ثنائية بين مصر وألمانيا.
وأضاف بيان المنظمة: «بعد أحكام الإعدام الجماعية بحق المعارضين الإسلاميين، يواصل نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتقامه من الصحفيين الذين ينتقدون النظام، ويشن حملة قمع ضد قناة الجزيرة»- على حد قوله.
وتابعت المنظمة: «إذا سلمت ألمانيا أحمد منصور، ستخدم نظاما ديكتاتوريا وتفقد نزاهتها»، مشيرة إلى أنه في 2014 تم اعتقال نحو 30 صحفيا بشكل تعسفي واتهامهم بالمشاركة في مظاهرات أو دعم منظمة إرهابية.
وتتهم السلطات المصرية منصور بتعذيب محام بميدان التحرير إبان ثورة يناير 2011، الأمر الذي وصفه الصحفي المصري بأنه «اتهامات زائفة» حيث لم يكن موجودا بمصر في تلك الفترة.