كشفت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان، عن إرسال خطابين موقعين من نواب مجلس الشعب «المنحل»، من جماعة الإخوان وحلفائهم، وآخر موقّع عليه من المجلس الثورى المصرى، الذى أسسته الجماعة فى تركيا، إلى أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، لمطالبتها بالإفراج عن أحمد منصور، الإعلامى، المحسوب على الجماعة المحتجز فى ألمانيا.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها: «الخطاب تضمن رسالة تحذيرية إلى السلطات الألمانية بأن ما تفعله ضد الموالين للجماعة عار على ديمقراطية الاتحاد الأوربى، وأن الإخوان ستصعد حملاتها إعلاميا ضد ألمانيا، باعتبار أن ما تفعله حملة عدائية ضد الإسلام، وحرية الشعوب العربية، حال عدم تدخلها للإفراج عن الإعلامى».
وتابعت المصادر لـ«المصرى اليوم»: «احتجاز أشخاص أبرياء لمساندة النظام المصرى، مخالفة للمبادئ التى تسير عليها ألمانيا».
وأعلن عدد من المواقع الإخوانية والتابعة لها، عن تدشين حملة توقيعات إلكترونية تطالب الحكومة الألمانية، و«ميركل» بالإفراج الفورى عن «منصور»، ووضع الموقع الرابط الإلكترونى، لمطالبة متابعيه بضرورة نشره على مواقع التواصل الاجتماعى.
وهدد ائتلاف إخوانى بألمانيا يسمى الائتلاف العام للمصريين بالخارج، بالتصعيد الميدانى بشوارع ألمانيا من خلال مظاهرات عارمة، والدخول فى اعتصامات مفتوحة، ودعا لتنظيم أول اعتصام أمام سجن التوقيف الاحتياطى، فى برلين.