كشف رشاد رفاعي، رئيس شركة «مصر للسياحة»، المشرفة على شركات السياحة المملوكة للاعب كرة القدم السابق، محمد أبوتريكة، أن التقرير المالي لـ 7 شركات صادر لها قرار بالتحفظ عليها، ضمن ممتلكات اللاعب وقيادات إخوانية، تم الانتهاء منه.
وقال رفاعي في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إن التقرير لم يتضمن أية مخالفات مالية تذكر، أو قامت بها أي شركة، سواء في عمليات الصرف على مصادر مشبوهة، أو تواجه اتهامات بالإرهاب.
وأضاف: «استطلعت رأي وزارة العدل في طلب من أبو تريكة بغلق الفرع الرئيسي لشركة أصحاب تورز المملوكة له بالكامل، ومقره الإسكندرية، وأعربت الوزارة عن موافقتها حال تقدم اللاعب رسميا».
وتابع: «اللاعب لم يتقدم رسميا، أو بطلب مكتوب، وإنما حضر إلى مقر مصر للسياحة، وطلب شفهيا إغلاق أخر فروع شركة أصحاب تورز، بعد أن أغلق اللاعب فرع القاهرة، قبل تسلم مصر للسياحة عملية الإشراف».
وشدد على أنه حال تقدم اللاعب بطلب رسمي للإغلاق ستكون هناك شروط، منها حصول العمال على مستحقاتهم المالية، كما حدث في فرع شركة أصحاب تورز في القاهرة.
وأشار رفاعي، إلى أنه بالانتهاء من إعداد التقرير المالي الذي أعدته اللجان المختصة والمشكلة من الشركة، وتضم إداريين وفنيين وماليين ومستشار قانوني، فتكون مهمة التحفظ قد بدأت.
وأوضح أنه تم التحفظ على الأموال الموجودة في مقرات الشركات وجميع الفروع، فضلا عن إرسال خطابات إلى البنوك بالتحفظ على الأرصدة، وعدم تصرف أصحاب الشركات فيها.
وأكد أن رصيد كل شركة من الشركات السبع لا يصل إلى المليون جنيه، وجميعها شركات صغيرة، تنظم رحلات في الوقت الراهن، ومستمرة في نشاطها، ولكن تحت إشراف مصر للسياحة.