اغتيل مندوب للحكومة في شمال شرق كينيا، كما أعلنت الشرطة، الأحد، مشيرة إلى أنها تشتبه في حركة «الشباب» الصومالية المتشددة.
وقُتل محمد باري عبداللهي، المسؤول عن منطقة وجير القريبة من الحدود الصومالية، بإطلاق النار عليه، بعد صلاة العشاء في المسجد، السبت.
وقال قائد شرطة وجير صامويل موكينديا إن «المهاجمين قد تبعوه حتى المسجد، وانتظروا حتى أنهى صلاته، ثم أطلقوا عليه النار، بينما كان يبتعد».
وأضاف أن عناصر من الشرطة لاحقوهم، لكنهم تمكنوا من الهرب تحت جنح الظلام.
وذكرت مصادر أمنية كينية أن عناصر من حركة «الشباب» في الصومال هم الذين شنوا الهجوم على الأرجح. وأرسلت هذه الحركة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، عناصر أيضًا إلى منطقة شمال شرق كينيا الحدودية، حيث شنوا عددًا كبيرًا من الهجمات في الأشهر الأخيرة. وأعدت حركة «الشباب» لائحة بأهداف تنوي مهاجمتها، وهي تتضمن مسؤولين محليين كينيين، واصفة إياهم بأنهم «عملاء كافرون».