أعربت نقابة الصحفيين عن بالغ قلقها، لاستمرار التحفظ على الزميل محمد صابر البطاوي الصحفي بجريدة أخبار اليوم، الذي ألقت قوات من قطاع الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية القبض عليه من منزله بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية فجر الأربعاء الماضي الموافق 17 يونيو 2015 واقتادته إلى مكان غير معلوم.
وذكرت النقابة في بيان، أنه رغم قيامها بالتواصل مع وزارة الداخلية على مدار الثلاثة أيام الماضية، إلا أنها لم تتلق أي رد بخصوص الاتهامات الموجهة للزميل أو مكان احتجازه.
وطالبت النقابة بسرعة الافراج عنه، مؤكدة على حقها في معرفة الاتهامات الموجهة له وقانونية الإجراءات التي يتم اتخاذها معه، خاصة وأن استمرار احتجازه على هذا النحو يعد اختفاء قسريا يثير كثير من علامات الاستفهام ويعظم من قلق النقابة تجاه التصعيد ضد الصحفيين.
وأكدت النقابة على اتخاذها كافة الوسائل الكفيلة بحماية حقوق الزميل ومنها تقديم بلاغ للنائب العام حول ملابسات القبض علية واحتجازه.
وكان عشرات الصحفيين وأسرة البطاوي، نظموا وقفة احتجاجية مساء أمس الأول السبت، أمام نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عنه، وشارك فيها كل من جمال عبدالرحيم، السكرتير العام للنقابة، ومحمود كامل عضو مجلس النقابة، فضلا عن زملائه الصحفيين في مؤسسة أخبار اليوم، والمؤسسات الأخرى.
وردد المشاركون بالوقفة هتافات تطالب بضرورة الإفراج الفوري عن البطاوي منها: «احبس واحد احبس 100 مش هتنسينا القضية»، و«اكتب على حيطة الزنزانة حبس البطاوي عار وخيانة»، و«لو خطفونا في البيوت صوت البطاوي مش هيموت»، و«لو قتلونا في الشوارع صوت الصحفي طالع طالع»، و«يا بطاوي يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة».