أرجوك لا تفهمنى خطأ
اقرأ بعناية ركز في المعنى العام للمقال قد تعتبره مقالاً استنكارياً، استفهامياً.. استفسارياً، تهكمياً.. اندهاشياً..
افهمه كما تريد..
الموضوع عن مبدأ السمع والطاعة.. بدأ من الربع الأول من القرن العشرين.. هل يصلح في الربع الأول من القرن الواحد والعشرين؟
حسن البنا بدأ دعوته من بلدى الإسماعيلية، كانت مناسبة لدعوته التي بدأت بالدعوة لمكارم الأخلاق، مدينة صغيرة المساحة، جميلة، حولها عزب متناثرة.. مواطنون بسطاء.
لماذا لم يبدأ دعوته من بلده في البحيرة؟.. ليس لدىّ رد.
أهل الإسماعيلية يومها أحبوا دعوته للأخلاق الحميدة. لم ينضم لهذه الدعوة إلا أعداد قليلة من سكانها عندما أصبح تنظيماً.
في الابتدائى كانوا يرسلوننا لمعسكر في منطقة صحراوية أصبحت الآن المدرسة الثانوية التي تخرجت فيها. تجمع قبل صلاة المغرب ثم الصلاة وبعدها العشاء، حفلة سمر نلعب ونتسلى.
يوم الجمعة الصلاة بعدها درس دينى بسيط يناسب عمرنا.
في الثانوى والجامعة لم ننضم لتنظيم الإخوان. عرفناهم أكثر في صراعاتهم مع حزب الوفد.
حضرات القراء
لم أكن أعرف شيئاً عن حكاية السمع والطاعة.. فقط سمع من بعيد.. درست في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة كل ا فلسفات التي جاءت على مر العصور.. فلسفة إسلامية- تصوف إسلامى، وجودية، أرسطو، أفلاطون، كانت، نيتشه.. كل فيلسوف ظهر على الوجود كنا ندرسه بالتفصيل الممل.
درسنا العصور الوسطى وصراعات الكنيسة والملوك في أوروبا.
فلاسفة حاولوا أن يجمعوا بين الدين والعقل، وآخرون يغلبون العقل والعلم فقط.. حاكموهم بتهمة الزندقة.
عندما كنت أحاور صديقاً منضماً للإخوان كان محور حوارى هو حكاية السمع والطاعة. كيف يسلم الإنسان نفسه وروحه وعقله لشخص مثله ليقسم له بالولاء والطاعة. كنت أراها إهانة لآدميته ولقيمه الإنسانية.
قد يبدو هذا مع عدم قناعتى به معقولا في الربع الأول من القرن العشرين، لكن أن يستمر ذلك الخضوع البشرى حتى الربع الأول من القرن الواحد والعشرين.. فهذا هو وجه الغرابة والاستنكار.
كيف يتم ذلك في عصر المعرفة، الفيس بوك، تويتر، رسائل قصيرة، الإنترنت.
هذه الأدوات جعلت الإنسان هو السيد لا الحكومة ولا الأحزاب ولا التنظيمات الإسلامية معتدلة أو متطرفة.
كل مواطن أصبحت له دولته، إمبراطوريته فيها أقصى درجات الحرية. أصبح أقوى من الحاكم لا يخافه ولا حكومته، بل العكس هو الصحيح.
ويتبقى السؤال المحورى والهام:
هل يمكن لمقولة السمع والطاعة أن تنتهى والمواطن أصبح السيد لا يخضع بالولاء لأحد إلا لله سبحانه وتعالى؟
أشك.
مصير بلاتر والنائب الجديد
القصة تقول إن قوة شمشون الجبار كانت في شعره، تآمرت عليه امرأة وقصوا شعره وفقد قوته.
بصراحة لا يعجبنى شكل شعر محمد صلاح. كل شىء فيه جميل إلا شعره.. لعب وأخلاق وسلوك..
فهل صلاح متمسك بشعره لأنه سر سرعته؟ الله أعلم، أنصحه بالذهاب لكوافير شاطر ليتعامل مع شعره.
أقول له قصة شعر جديدة تساوى نيولوك جديد. لو لم يفعلها، ساعتها سنقول إن سر سرعة صلاح هي شعره.
■ مستعد أن أراهن على ما سأقوله عن سيناريو مصير بلاتر وعن الرئيس القادم: الأول سيقرر عيسى حياتو ومجلسه وجمعيته العمومية عدم قبول استقالة بلاتر بإشارة من إصبع رئيس كاف.
والثانى سيجتمع الاتحاد الآسيوى برئاسة عمنا الشيخ سلمان، رئيس الاتحاد، ويحذو حذو الاتحاد الأفريقى برفض استقالة بلاتر. الاثنان سيقولان بالروح بالدم نفديك يا بلاتر.
والسيناريو الثانى باعتبارهم الأغلبية سيرشحون شخصا يضمن لهم مصالحهم وغالبا سيكون الشيخ أحمد الفهد المعروف عنه أن طموحاته لا نهاية لها. إما رئيس الفيفا أو رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية.
وربما ربما ربما يرشحون مرشحا أوروبيا لو وعدهم بالحفاظ على مواقعهم ومصالحهم. الأقرب هو بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى.
فقط أرجوك تابع الشهور المقبلة لترى كيف يكون اللعب على الكيف، وكيف ستتم المؤامرة على الأمير على بن الحسين.
مشاعر
حبى الأول لمدن مصر الحبيبة للإسماعيلية. هي الحب الكبير. حاولت نشر هذا الحب لدى الإسمعلاوية. أسعد عندما أقرأ من مواقع التواصل الاجتماعى مقدار حبهم لبلدهم. سعيد أننى نجحت في ذلك.
الإسماعيلية مدينة شتوية لماذا: الفرنسيون أقاموها على شمال بحيرة التمساح وليس على جنوبها.. كانوا يذهبون في الصيف إلى نيس وكان، والشتاء الإسماعيلية.
كان يحبها الرئيس السادات. البايب في فمه وعيناه تركزان على قناة السويس وعلى سيناء. ربما كان يسترجع تاريخ القناة ودخول السيدة مريم العذراء وابنها المسيح، عليه السلام، لمصر من سيناء.
حاولت إقناعه بأن يجعل الإسماعيلية عاصمة مصر.. عواصم العالم معظمها مدن صغيرة. واشنطن في أمريكا، أخذ نفساً عميقاً من غليونه وسبل عينيه ولم يعلق.
بعدها بأسبوع عقد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسته في مكتبى، وأعتقد أنها أول مرة يكون فيها مثل هذا الاجتماع خارج القاهرة.
حضرات القراء
المدينة الثانية التي أعشقها بورسعيد.. أحب ناسها وهم يحبوننى.
كنت أقضى بعض أيام الصيف هناك.. المدينة جميلة وتاريخية. بناتها جميلات ومحترمات.. ورجالها جدعان وشجعان. كنت أحب أن أقف أمام تمثال ديليسبس وأنظر بعيدا للبحر المتوسط. هناك مدن فرنسية وإيطالية أتمنى الذهاب إليها.
أنظر لديليسبس وأقول: ما هذه العبقرية، كيف فكر في هذه الفكرة التي كانت تبدو خرافية يومها؟
خلعوا تمثال الرجل وذهب إلى المخازن، لست أدرى كيف حاله الآن، الآن دعوات كثيرة معظمها يطالب بعودة التمثال إلى مكانه. أنت لا تستطيع أن تلغى التاريخ قد تهدم التمثال ولكن الكتب لم تحذف اسمه منها.
قالوا إنها كلفت مصر الكثير من الأموال وكثيرا من الديون.
ردى: هل لدينا حصر بكم الأموال التي دخلت الخزانة المصرية من القناة حتى الآن؟ مليارات الدولارات.
أطالب بعودة التمثال لمكانه، هل من مؤيد؟
مينى مشاعر
■ هل انتهى أردوجان؟ وهل انتهى عهد أردوجان؟
ما الأسباب: هل غباؤه وغروره أم لعنة الفراعنة؟ بل الاثنان معاً.
■ أحب الأندية الشعبية.. فرحان بصعود نادى المدينة التي أحبها أسوان. ونادى غزل المحلة الذي كنت أقف بجواره في يوم من الأيام.. كنت أتمنى صعود المنصورة والشرقية، بالطبع أهنئ نادى الإنتاج.
■ أتفاءل بكل زيارة مسؤول إماراتى لمصر، خاصة ولى العهد الشيخ محمد بن زايد. أرجو أن تكون هناك زيارات كمان وكمان.
■ حرب انتقالات اللاعبين بين الاهلى والزمالك مراهقة كروية.. قارنها بانتقالات اللاعبين بين تشيلسى والمان يونايتد، أو برشلونة والريال أو بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند.