أشارت دراسة دولية، نشرت نتائجها الأربعاء، إلى أن فيروس الإيبولا الذي اجتاح مناطق بغرب إفريقيا خلال العام الأخير لم يتحور بمعدل أسرع مما حدث في إصابات سابقة.
وعلى النقيض من أبحاث أجريت عند ظهور الإصابات، والتي أشارت إلى أن الفيروس يتحور بمعدل الضعف عما شوهد من قبل، أوضحت الدراسة أن معدل التحور كان أكبر بدرجة طفيفة في الوباء الذي اجتاح غرب إفريقيا وهي نتيجة قال الخبراء إنها تبعث على الطمأنينة.
وقال مايلز كارول رئيس إدارة أبحاث الخدمات الميكروبيولوجية بمختبر الصحة العامة بإنجلترا الذي يقود هذا البحث «تمثل النتائج أنباء سارة للعلماء الذين يعملون على إيجاد حلول طويلة الأمد للإيبولا مثل اللقاحات والعلاجات».
وقتل وباء الإيبولا أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا في وباء لا مثيل له منذ ظهوره قبل أكثر من عام. وتراجع رصد عدد الحالات الجديدة بحدة خلال الأشهر القليلة الماضية إلا أن الوباء لم ينقشع بعد.