في رسالته العامة الثانية، والتي نشرت الخميس، انتقد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بشدة المجتمع الاستهلاكي وتدمير البيئة وإخضاع السياسة للاقتصاد.
وكتب البابا فرنسيس في رسالته بعنوان «كن مسبحًا» :«لم نكن أبدًا مضرين ومسيئين لاستخدام بيتنا المشترك قبل ذلك بمثل ما أصبحنا عليه في المئتي عام الأخيرة».
وقال البابا إنه «إذا نظر أحدهم من خارج عالمنا سيندهش بمثل هذا السلوك، الذي يبدو أحيانا تدميرًا ذاتيًا.. الأرض، بيتنا، بدأت تبدو أكثر وأكثر شبهًا بكومة من القاذورات».
كما كتب البابا، 78 عامًا، أن «فشل اجتماعات القمة العالمية التي تعقد حول البيئة يوضح أن سياساتنا تخضع للتكنولوجيا والاقتصاد».
ويشار إلى أن هذه الرسالة العامة هي الأولى التي يكتبها فرنسيس بمفرده، وكانت الرسالة الأولى له «نور الإيمان» قد كتبها مع سلفه البابا بنديكت السادس عشر.