كينيا تعتزم إقامة سور أمني على الحدود مع الصومال

كتب: أ.ش.أ الخميس 18-06-2015 15:29

قال منسق الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا، محمد صالح، الخميس، إنه سيتم البدء في إقامة سور أمنى على الحدود مع الصومال الشهر المقبل، للحد من عمليات تسلل عناصر جماعة الشباب الصومالية المتطرفة إلى أراضى بلاده.

وأضاف صالح في تصريحات ذكرتها هيئة الإذاعة الكيني، الخميس، إن المشروع يعد جزءا من سياسة الحكومة في حربها على الإرهاب ولن يقف في طريق تنفيذه أي مانع.

وأكد أن الحكومة عازمة على المضي قدما في إقامة السور على الحدود مع الصومال من مانديرا في الشمال، إلى كيونجا على الساحل الشرقي مرورا بمناطق واجير وجاريسا ولامو.

وأوضح أنه يجرى حاليا تنفيذ عمليات تمهيد الأرض وإجراء المسوح اللازمة على طول الحدود التي يمر بها السور الأمني.

وحركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب أو حركة الشباب المجاهدين، هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، وتتبع فكريا تنظيم «القاعدة»، الذي يتزعمه أيمن الظواهرى وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها وزارة الخارجية الأمريكية والنرويج والسويد.

وتأسست الحركة في أوائل 2004، وكانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ«تحالف المعارضة الصومالية».

ولايعرف تحديدا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة، إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبا، ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا، حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.